Investing.com - ظلت أسعار الذهب بالقرب من الارتفاعات المسجلة قريبًا يوم الأربعاء، إذ رفضت الأسعار التنازل عن الأرباح التي جنتها، بالرغم من عودة شهية المخاطرة حول العالم.
وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، وقفت أسعار الذهب، على بورصة كومكس، عند 1,555.04 دولار للأونصة، بانخفاض 0.1% عن السعر المسجل في وقت لاحق من يوم الثلاثاء. بينما وقف تداول عقود الذهب الفورية عند 1,546.00 دولار للأونصة، بانفخاض 0.1%.
عادت شهية الإقبال على أصول المخاطرة، بعد نجاح معارضي خروج بريطانيا دون اتفاق في السيطرة على الأجندة البرلمانية من حكومة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، في وقت لاحق من يوم الثلاثاء. وزاد الإقبال على المخاطر بعد إقدام قيادة هونغ كونغ على سحب مشروع القانون الذي أشعل الاحتجاجات في كافة أنحاء البلاد.
ولكن وضع رئيس الاحتياطي في نيويورك، جون ويليامز، حدًا لخسائر الذهب، بتذكيره الأسواق باحتمالية تخفيض الفيدرالي لمعدلات الفائدة قبل فوات الأوان. وقال ويليامز في خطابه أن الاقتصاد "يبدو أضعف مما ظننا سابقًا" بعد إجراء مراجعات للبيانات أدت لهبوطها في الربع الثاني بالنسبة لبيانات: الناتج المحلي الإجمالي، والبطالة. وشدد على الحاجة إلى بقاء الفيدرالي "معتمد على البيانات" وإبقاء إنذار الخطر بشأن الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى حالة عدم اليقين حول سياسات التجارة، وغيرها من العوامل التي تهبط الاستثمارات.
وفي وقت سابق، جاء تقرير من بلومبرغ حول تنبؤ محللي BNP بوصول الذهب لـ 1,600 دولار للأونصة العام القادم. وبالرغم من ذلك، إلا أن التنبؤ يقول بنهاية رالي الذهب، بالنظر لارتفاع الأسعار 20% هذا العام.
ومددت عقود الفضة الرالي، بعد وصولها لارتفاع جديد في 3 سنوات، عند 19.66 دولار للأونصة، بعد التراجع إلى 19.43 دولار للأونصة، بحلول الساعة 11 صباحًا بتوقيت المنطقة الشرقية.
كما تفوقت الفضة على الذهب في الأسابيع الأخيرة، بتحول اهتمام الأسواق للمعدن الأرخص. ولكن، بالنظر إلى أن نصف الطلب على الفضة صناعي، فهي ليست ملاذ آمن خالص.
بينما تعافت عقود النحاس نسبة 2.5%، إلى 2.59 دولار للباوند، بعد الوصول لمستوى 3 أعوام المنخفض يوم الثلاثاء.