🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

ماذا بعد في أفغانستان؟ أوروبا تنشد القيادة الأمريكية

تم النشر 29/06/2017, 03:40
© Reuters. ماذا بعد في أفغانستان؟ أوروبا تنشد القيادة الأمريكية

من روبين إيموت وفيل ستيوارت

بروكسل (رويترز) - قال دبلوماسيون إن حلفاء أوروبيين سيبلغون وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الخميس باستعدادهم للمساعدة في تعزيز مهمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان لكن ذلك يتوقف على وضوح استراتيجية الولايات المتحدة.

وتريد الولايات المتحدة إرسال ما يتراوح بين 3000 و5000 جندي إضافي إلى أفغانستان وقد يرسل باقي أعضاء حلف شمال الأطلسي نحو 1200 جندي لكن لم تتخذ أي قرارات.

ويقود الحلف نحو 13450 جنديا متعددي الجنسيات في أفغانستان لتدريب القوات المسلحة الأفغانية وبينهم نحو 8400 جندي أمريكي فيما يخضع نحو 6900 منهم لهيكل قيادة حلف شمال الأطلسي.

وقال 15 عضوا وشريكا في الحلف العسكري وبينهم بريطانيا وأستراليا إنهم سيساهمون بالمزيد من القوات والعتاد في المهمة التدريبية لعام 2018 وذلك بعد اجتماع مغلق لمخططين عسكريين هذا الشهر.

وقال دبلوماسي كبير بحلف شمال الأطلسي "لا يشبه الأمر زيادة بل يقع في حدود ما هو نافع من الناحية السياسية" في إشارة إلى استعداد لتلبية مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يبذل الحلف المزيد لمحاربة الإسلاميين المتشددين.

وسيعكس قرار الحلف إرسال المزيد من القوات قلقا بشأن مكاسب حققها متمردو حركة طالبان على الأرض وخسائر بين المدنيين وفي صفوف العسكريين.

لكن دبلوماسيين قالوا إن كل شيء يتوقف على الاستراتيجية الأفغانية التي يضعها ماتيس الذي سيلقي كلمة أمام وزراء دفاع دول الحلف يوم الخميس وذلك لأسباب من بينها اعتماد الكثير من الحلفاء على العتاد الأمريكي حتى يتمكنوا من تنفيذ مهام التدريب.

وقال دبلوماسي ثان في حلف شمال الأطلسي "نحتاج إلى وضوح من الولايات المتحدة".

وعبر بعض الدبلوماسيين عن إحباطهم لأن العملية استغرقت شهورا قائلين إنهم تلقوا وعودا كثيرة بشأن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة وكان أولها بحلول اجتماع زعماء حلف شمال الأطلسي في بروكسل في مايو أيار ثم بحلول اجتماع يوم الخميس.

وقال دبلوماسي ثالث "كان للغموض في واشنطن تأثير".

* "كيف ننهي هذه الحرب؟"

ويمتد القلق بشأن التأخير خارج بروكسل. ففي واشنطن وجه السناتور الجمهوري جون مكين توبيخا لماتيس مؤخرا خلال جلسة بمجلس الشيوخ نقلها التلفزيون.

وقال مكين "من الصعب علينا دعمكم إذ أنكم لا تملكون استراتيجية".

وتحارب الولايات المتحدة والقوى الحليفة لها منذ قرابة 16 عاما متشددي حركة طالبان الذين وفروا المأوى لأعضاء تنظيم القاعدة الذين نفذوا هجمات سبتمبر أيلول 2001 في نيويورك وواشنطن.

وبالنسبة لماتيس فإن زيارته لحلف شمال الأطلسي ستجعله أقرب إلى موعد متوقع في منتصف يوليو تموز لإعلان خطته المنتظرة للحرب الأفغانية والتي يأمل أن تكسر الجمود في أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة وتصل بها أخيرا إلى نهاية ناجحة.

وفي تصريحات للصحفيين خلال رحلته إلى أوروبا قال ماتيس إنه سيخبر الحلفاء بتقييم الولايات المتحدة للموقف في أفغانستان وجهوده لسد "أي ثغرات متبقية في الاستراتيجية".

وأحجم عن التصريح بعدد الجنود الذي يتوقعه من الشركاء في الحلف.

وقال ماتيس إنه يهدف "لإنهاء بعض الأمور" لدى عودته إلى واشنطن بالتشاور مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد الذي عاد لتوه من أفغانستان ووزير الخارجية ريكس تيلرسون.

© Reuters. ماذا بعد في أفغانستان؟ أوروبا تنشد القيادة الأمريكية

وأضاف "ثم سنقدم للرئيس استراتيجية أبلغنا بها حلفاؤنا لتشمل أفغانستان بالطبع وتتضمن إطار عمل يكون إقليميا في طبيعته ويركز على: كيف ننهي هذه الحرب؟"

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أشرف صديق)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.