🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

البنك المركزي الاسترالي سيعاود رفع أسعار الفائدة في حالة استمرار الاقتصاد في التوسع

تم النشر 21/09/2010, 13:29

أعلن  البنك المركزي الأسترالي نتائج الجلسة النهائية لشهر أيلول, حيث أشار صانعي السياسة النقدية إلى أن البنك المركزي الأسترالي قد يلجأ إلى رفع سعر الفائدة خلال الفترة القادمة, و ذلك في حال إذا ما استمر الاقتصاد في التوسع واتجاهه نحو النمو بشكل سريع, مع العلم بأن قطاع الأعمال الأسترالي في حالة تعافي اقتصادي بالإضافة إلى ابتداء تعافي الطلب العالمي.

و تساور المخاوف رئيس البنك المركزي الأسترالي السيد جلين ستيفنز من ضعف النمو الدولي, حيث أشار السيد جلين إلى توقعاته باتجاه الاقتصاد الأسترالي نحو النمو خلال السنوات القادمة, مضيفا أن رفع سعر الفائدة قد يكون مطلوبا في بعض المراحل. 

و في هذه الأثناء عزز المستثمرون من حجم استثماراتهم خلال هذا الشهر, و نتيجة لذلك سيلجأ السيد ستيفنز إلى اتخاذ إجراءات عنيفة برفع نسبة تكلفة الإقراض و سيتخذ هذا الإجراء من خلال مجموعة العشرين في الشهر القادم, و ذلك بعد ما أبقى نسبة الفائدة ثابتة عند نسبة 4.50% للشهر الرابع على التوالي في شهر أيلول. 

و قاد رئيس البنك المركزي السيد جلين ستيفنز السياسة النقدية إلى تثبيت سعر الفائدة عند نسبة 4.50% للشهر الرابع على التوالي و جاء هذا القرار مطابقا لتوقعات المحللين, و أعاد السيد ستيفنز سعر الفائدة إلى المستوى المتوسط بعد سلسلة رفع نسبة الفائدة في الفترة السابقة, عندما تمت زيادة سعر الفائدة ست مرات خلال سبع جلسات منذ أوائل شهر تشرين الأول. 

من ناحية أخرى, أشار المحللون أن توقعاتهم ستقود البنك المركزي الاسترالي إلى رفع سعر الفائدة بقيمة 25 نقطة أساس لتصل إلى نسبة 4.75% في أوائل شهر كانون الأول, في حين أشار السيد ستيفنز أن البنك الاحتياطي الأسترالي قد يستأنف قراره برفع سعر الفائدة لوجود دوافع أخرى, مع عدم استقرار الأسواق المالية و انكماش الاقتصاد الأمريكي و تباطؤه. 

ووفقا للبيان الصادر عن جلسة البنك, الذي يشير إلى أن الاقتصاد المحلي سيتجه للقوة و التعافي بحلول عام 2011 مع تحقيق قطاع التعدين طفرة, في حين حقق الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي توسعا في الربع الثاني بنسبة وصلت إلى 1.2% بزيادة أكبر من التوقعات. 

و توقعات البنك الربع سنوية لمعدلات التضخم تشير أنها سترتفع لتصل إلى نسبة 2.7% في الربع الثاني عن السنة السابقة, بينما يطمح السيد ستيفنز إلى إبقاء معدلات التضخم بين نسبة 2% إلى نسبة 3%. 

و أظهر تقرير اليوم إن ثقة الأعمال قفزت إلى أعلى معدلاتها في الشهر الرابع خلال شهر آب, و توفير 30900 فرصة عمل, مما ساعد على تقليص نسبة البطالة بنسبة تصل إلى 5.1% موازية للحد الأدنى منذ شهر كانون الثاني لعام 2009.  

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.