وقال البنك بأن البنوك الخمسة والعشرون فشلت في تحقيق الحد الأدنى المطلوب من رأس المال عند 25 مليار يورو (31.68 مليار دولار).
وقد جاءت النتائج النهائية من المركزي الأوروبي من حيث عدد البنوك التي أخفقت وعمق العجز التراكمي أكثر من توقعات الأسواق.
وجاء في بيان المركزي الأوروبي بأن البنوك التي فشلت قد اتخذت خطوات خلال العام الحالي لتعزيز جوهري لرؤوس الأموال.
أما بالتفاصيل، فقد أظهر البيان بأن إثني عشرة بنكاً من البنوك الخمسة وعشرون التي فشلت كانت بالفعل قد غطت العجز في رأسمالها، لترفع رؤوس الأموال بحوالي 15 مليار يورو خلال العام الحالي.
لم تفشل أية من البنوك الكبرى، وتركز الفشل بين البنوك الإيطالية حيث حصلت إيطاليا على تسعة، وثلاثة بنوك من اليونان وقبرص، ويعد "بانكا مونتي دي باشي دبي سيينا سبا" من أكبر البنوك التي فشلت في الاختبار والذي واجه فجوة في رأس المال بحوالي 2.1 مليار يورو.
تتحمور المخاوف حول القطاع المصرفي الإيطالي تحديداً الذي أخذ نصيب الأسد من الفشل، ليضع الحكومة الإيطالية والبنوك الإيطالية تحت ضغوطات لرفع رأس المال لتجنب الوقوع في حالة الإفلاس في حال مواجهة أزمة مالية عالمية جديدة.
يشار إلى أن البنوك الخمسة والعشرون التي فشلت في الختبار لديها أسبوعين لوضع خطة لتقليص العجز وتقديمها للسلطات التشريعية.
وقد أجرى المركزي الأوروبي استعراض لأصول البنوك ضمن اختبار الملاءة المالية وذلك من أجل تحديد ما إذا كانت تلك الأصول قد قيمت بدقة.
وأسفرت عملية استعراض الأصول إجبار البنوك على تخفيض قيمة موجوداتها بما مجموعه 48 مليار يورو، كما حدد البنك أيضاً ما مجموعه 136 مليار يورو من الأصول المتعثرة.