الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم، فيسبوك، ستنفق 1 مليار دولار لشراء شركة تبادل الصور "إنستاجرام"، في أكبر عملية استحواذ تقوم بها شركة فيسبوك، و ذلك بهدف جذب مستخدمي الهواتف المحمولة.
على الرغم من أن شركة إنستاجرام تمتلك 13 موظفا فقط، إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربرج يبدوا راضيا عن الطريقة التي أنفق بها أمواله.
الآن، و مع انتقال التركيز على سوق إنترنت الهواتف النقالة، تحاول شركة فيسبوك الاستفادة من هذا الاتجاه لتضيف إلى الـ 850 مليون مشترك و العائدات التي وصلت العام الماضي إلى 4 مليار دولار.
إنستاجرام تعتبر الأكثر شعبية بين برامج تبادل الصور لدى متجر أبل و منذ الأسبوع الماضي أصبح متوفرا على الأندرويد التابع لجوجل، إذ تمتلك الشركة أكثر من 30 مليون مشترك، حيث تسمح للمستخدم أن يقوم بتحسين الصور المتخذة بالهاتف النقال و تحميلها سريعا على مواقع الشبكات الاجتماعية.
هذا و تم تقدير قيمة الشركة عند 500 مليون دولار رغم أنها بدأت العمل قبل 15 شهرا فقط، إذ تم تأسيسها من قبل كيفين سيستروم (26 عاما الذي يمتلك منصب الرئيس الرئيسي، و مايك كريجر.
هذا يؤكد أن فيسبوك تخطط السماح لإنستاجرام أن تبقى مستقلة و أن لا تقتصر على الشبكة الاجتماعية، بالتالي ستكون قادرة على العمل مع شبكات اجتماعية منافسة مثل تويتر.
لكن هنالك العديد من مستخدمي إنستاجرام قلقين إزاء انتهاك خصوصياتهم، إذ يتساءلون ماذا سيحل بالمعلومات التي ستقوم فيسبوك بجمعها من إنستاجرام، و فيما إذا هذا سيؤدي هطول الدعايات عليهم.