(رويترز) - ذكرت صحيفة بالتيمور صن يوم الثلاثاء إن تشريح جثة رجل أسود لقي حتفه بعدما أصيب أثناء احتجازه لدى الشرطة يظهر أنه عانى "اصابة شديدة" كتلك التي تقع في حوادث الغطس في المياه الضحلة.
وذكرت الصحيفة أن الإصابة التي تعرض لها فريدي جراي في عموده الفقري حدثت على الأرجح عندما قللت مركبة الشرطة التي كانت تقله سرعتها فجأة. واستندت الصحيفة إلى نسخة من تقرير تشريح الجثة الذي لم يعلن بعد.
وخلص مكتب الطبيب الشرعي لولاية ماريلاند إلى أن وفاة جراي تتناسب مع التعريف الطبي والقانوني لحادث. لكنه قرر أن الوفاة جريمة قتل لأن ضباط الشرطة الذين القوا القبض عليه تقاعسوا عن اتباع إجراءات السلامة.
وكان جراي (25 عاما) قد القي القبض عليه في 12 ابريل نيسان بعد أن طارده افراد شرطة وأصيب باصابة شديدة في العمود الفقري.
وأشعلت وفاته بعد أسبوع من القبض عليه احتجاجات على وحشية الشرطة وأعمال سلب وشغب لفتت الانتباه الوطني والدولي للقضية.
ووجه مكتب الإدعاء في الولاية اتهامات الي الشرطة الستة الذين شاركوا في القبض على جراي فيما يتصل بوفاته. ووجهت الي سائق مركبة الشرطة تهمة الإهمال الذي أدى إلى القتل وهي جريمة من الدرجة الثانية.
وتم الانتهاء من تقرير الطب الشرعي في 30 ابريل نيسان وهو اليوم السابق على إعلان المدعية العامة للولاية مارلين موسبي الاتهامات الجنائية. والموعد النهائي لتقديم الأدلة بما في ذلك تقرير الطبيب الشرعي الي فريق الدفاع هو يوم الجمعة.
وقالت موسبي في بيان إن مكتبها لم يصدر التقرير وإنها نددت بتسريب المعلومات. ورفضت متحدثة باسم الطبيب الشرعي التعليق.
وقال محامو الدفاع عن الضباط في بيان إنهم لم يطلعوا على التقرير وليس لديهم نسخة منه.