واشنطن، 7 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): كشفت النتائج الأولية احتدام المنافسة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المرشح لولاية ثانية ومنافسه ميت رومني، في ولاية فلوريدا، كما كان متوقعا، فيما لا يزال الديمقراطي متقدما في أوهايو بينما يتقدم المحافظ في ولاية فيرجينيا.
وأشارت النتائج الأولية بعد فرز نصف الأصوات في فلوريدا إلى أن المنافسة محتدمة بين المرشحين.
ويمثل ولاية فلوريدا 29 مندوبا في المجمع الانتخابي.
وأوضحت قنوات محلية أن أوباما يتقدم بعشر نقاط مئوية على المرشح الجمهوري في أوهايو بعد فرز 20% من الأصوات.
فيما أشار استطلاع أجرته قناة "سي ان ان" إلى أن أوباما يتقدم على رومني في أوهايو بفارق ثلاث نقاط مئوية فقط.
وتعد أوهايو من بين الولايات الحاسمة في السباق نحو البيت الأبيض، حيث إنها لم تحسم موقفها بعد ويمثلها في المجمع الانتخابي 18 صوتا.
وقد تدفع احتدام المنافسة السلطات الانتخابية في أوهايو لاعتماد الأصوات "التي لم تستوف كامل شروط الانتخاب".
وتبرز من بين شروط الانتخاب التي يمكن الإدلاء بالصوت دون توافرها الكشف عن هوية صاحبه على البطاقة الانتخابية أو التشكيك في إذا ما كان الناخب قد أدلى به بعد أن أظهر بطاقة هوية تحمل صورته.
ويتقدم رومني في فيرجينا (13) على أوباما بفارق أكبر من عشر نقاط بعد فرز 20% من الأصوات. (إفي)