مدريد، 24 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكد الخبير الرياضي الكولومبي فرانسيسكو ماتورانا أن مواطنه ومهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، راداميل فالكاو، يستحق أن يكون ضمن أفضل اللاعبين في العالم حاليا، بعد تألقه اللافت للنظر سواء مع فريقه الحالي أو السابق بورتو.
وقال ماتورانا، مدرب النصر السعودي السابق والذي سبق وقاد منتخب بلاده مرتين لكاس العالم في 1990 بإيطاليا و1994 بالولايات المتحدة، في مقابلة مع صحيفة (ماركا) إنه يعرف فالكاو منذ كان لاعبا شابا بفريق بوني المحلي في ميديين، مشيرا إلى أنه كان يتميز بقوته الذهنية والبدنية، واعتبر أنه أبرز لاعبي الجيل الحالي لكولومبيا.
وأعرب عن أمنيته في أن يواصل فالكاو مسيرته وأن يكون "كابوسا للمدافعين، حيث أنه يتدرب يوميا لكي يكون أفضل، وذلك من منطلق احترامه للمنافسين ولكرة القدم أيضا، إنه لاعب ليس لديه سقف لطموحه".
وعن تسجيله أهدافا بجميع الطرق، بقدميه أو بالرأس أو من ركلة جزاء أو من ضربة حرة أو من ركلة مزدوجة، علق "نعم، فعقليته ولياقته تساعدانه على ذلك، إنه محترف بالشكل النموذجي. إنه لاعب يستمتع بكرة القدم ويبذل أقصى ما لديه عندما يمارس اللعبة، وكرة القدم دائما ما تكون كريمة مع مثل هؤلاء الأشخاص".
وحول تألقه اللافت في نهائي دوري أوروبا وكأس السوبر الأوروبي أمام أثلتيك بلباو بتسجيله هدفين وتشيلسي الإنجليزي بتسجيله ثلاثية، قال "كان فالكاو مذهلا الموسم الماضي بكل ما تعنيه الكلمة. ليس فقط في هذين النهائيين، كان منافسوه يعانون منه".
وعن مقارنته بالأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)، قال "الثلاثة لاعبون من طراز خاص، لكن بدون فرقهم لن يكونوا بنفس هذا المستوى الرائع".
وحول قيمة فالكاو والتي تصل إلى 60 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده مع أتلتيكو، علق "أعتقد أنه يستحق ذلك، فالسعادة والاستمتاع لا يقدران بثمن".
وسجل فالكاو، منذ انضمامه لأتلتيكو صيف 2011 ، 48 هدفا من أصل 58 مباراة، وسجل في الموسم الحالي 12 هدفا، منها تسعة في الدوري ليقود أتلتيكو نحو اقتسام نقاط صدارة الليجا مع برشلونة، في إنجاز تاريخي للفريق لم يحققه منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي. (إفي)