Investing.com - إنخفض اليورو مقابل الدولار اليوم الاثنين مع مراهنة المستثمرين على أن البنك المركزي الأوروبي سيتخذ أجرائات تسهيل نقدي في إجتماع السياسة النقدية للبنك والذي ستعلن نتيجته يوم الخميس، وهو الأمر الذي أعتبرته الأسواق أهم من بيانات التصنيع الباهتة التي صدرت في الولايات المتحدة.
فخلال جلسة التداول الأمريكية، تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.21٪ ليتداول عند 1.3605، مرتفعا من أدنى مستوى له في الجلسة عند 1.3594 ومتراجعاً من أعلى سعر له اليوم عند 1.3638.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند 1.3586، حيث أدنى مستوى ليوم الخميس، والمقاومه عند 1.3650، حيث أعلى مستوى ليوم الجمعة.
هذا وبقيت العملة الأوروبية الموحدة تحت الضغط بعد صدور بيانات يوم الجمعة أظهرت أن معدل التضخم السنوي في ايطاليا واسبانيا تباطأ خلال شهر آيار/مايو مما أضاف إلى التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يتخذ خطوات لمعالجة انخفاض التضخم في أسعار المستهلكين، وهو الأمر الذي يهدد الانتعاش الهش في كتلة العملة الموحدة.
وفي وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في أسعار المستهلكين في الألمانيا قد سجل معدلاً سنوياً قدره 0.9٪ الشهر الماضي، بانخفاض من 1.3٪ في نيسان/أبريل. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع أسعار المستهلكين في ألمانيا بنسبة 1.1 ٪ خلال الشهر المذكور.
وبشكل منفصل، قالت مجموعة أبحاث ماركيت أن مؤشر مدراء المشتريات للقطاع التصنيعي في إسبانيا قد إرتفع إلى 52.9 نقطة هذا الشهر، من 52.7 في شهر آيار/مايو، في حين تراجع مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي في إيطاليا إلى 53.2 نقطة في حزيران/يونيو من قراءة قدرها 54.0 نقطة في الشهر الذي سبقه.
وقال معهد ادارة التوريدات في تقريره الذي أصدره قبل قليل أن مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية قد تراجع إلى 53.2 نقطة هذا الشهر، من 54.9 نقطة الشهر السابق، مخيباً آمال التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً إلى 55.5 نقطة.
ومع ذلك، تجاهلت الأسواق هذه الأرقام، حيث ما يزال الرقم يدل على توسع في القطاع، كونه فوق مستوى الـ50 نقطة.
وفي مكان آخر، تراجع اليورو مقابل الجنيه، مع إنخفاض اليورو/باوند بنسبة 0.22٪ ليتداول عند 0.8119، ولكنه إرتفع مقابل الين، مع تقدم اليورو/ين بنسبة 0.31٪ ليتداول عند 139.20.
وكانت (ماركيت) قد ذكرت أن مؤشر مدراء المشتريات للقطاع التصنيعي في المملكة المتحدة قد تراجع بشكل طفيف إلى 57.0 نقطة في حزيران/يونيو، من قراءة قدرها 57.3 في الشهر السابق، وذلك تمشيا مع التوقعات.
كما أظهر تقرير منفصل أن صافي الإقراض للأفراد في المملكة المتحدة ارتفع بمقدار 2.4 بليون جنيه إسترليني في نيسان/أبريل، وهو ما جاء أقل من التوقعات بإرتفاع قدره 2.4 بليون جنيه، بعد إرتفاع الرقم بمقدار 2.8 بليون جنيه في آذار/مارس.
أما يوم غد الثلاثاء، فإن منطقة اليورو ستصدر ببيانات أولية عن التضخم في أسعار المستهلكين ، فضلا عن تقرير معدل البطالة. أما إسبانيا فستقوم بنشر بيانات التغير في عدد العاملين . وبعد ذلك ستنشر الولايات المتحدة بيانات طلبيات المصانع.