سجل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أكبر انخفاض في يوم واحد خلال ثمانية أشهر, فقد اغلق يوم الاحد منخفضاً 176.03 نقطة بنسبة 2.34% ليقفل عند مستوى 7348.33 نقطة بتداولات تجاوزت 12مليار ريال.
هذه التراجعات يقترب المؤشر العام من مناطق دعم مهمة على المدى القريب والمتوسط، وهي تتمثل عند 7123 نقطة، وهي إحدى نسب فيبوناتشي الذهبية، وذلك بعد أن تجاوز المستوى الأول عند 7438 نقطة، التي تمثل 23.6 في المائة من الفيبو، حيث يعتمد على المحللين الفنيين لتحديد مناطق ومستويات التصحيح والأهداف المتوقعة.
وكان المؤشر العام قد انطلق من مستويات 5795 في أغسطس (آب) الماضي إلى أن وصل إلى مناطق 7944 نقطة، دون أي عمليات تصحيح أو جني أرباح، وكان بعض المحللين الفنيين ذكروا أن المؤشرات الفنية قد وصلت إلى مستويات تشبع شراء مع اختناق كبير في المؤشرات الفنية والتقنية، ليغلق يوم أمس عند مستويات 7348 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 2.3 في المائة، خاسرا 176 نقطة وسط قيم تداول تجاوزت 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار).
إلا أن القوة الشرائية التي دخلت في مراحل متأخرة في السوق أبت أن يكون هذا التراجع إلا مع قرب النتائج المالية والاستحقاقات المالية والمنح الموزعة من قبل الشركات القيادية، التي قادت هذه التراجعات بشكل قوي وواضح.
إلى ذلك، شهدت السوق المالية السعودية الكثير من النتائج المالية المخيبة للآمال، خاصة في القطاعات المؤثرة في حركة السوق بشكل عام، حيث جاءت نتائج أسهم قطاع البتروكيماويات متراجعة نوعا ما، مما أثر على حالة السوق، وقد شهد قطاع الصناعات البتروكيماوية تراجعا قويا، بعد أن قامت شركة «سابك» بعملية التوزيعات النقدية بواقع 3 ريالات للربع الرابع من العام الماضي، ليتراجع السهم إلى مستويات 98.75 ريال (26.3 دولار)، وبنسبة بلغت 4.3 في المائة وسط قيم تداول بلغت 613 مليون ريال (163 مليون دولار).
وقال الدكتور سعود المطير، أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمام، إن هناك عدة عوامل ضغطت على حركة المؤشر العام، منها الداخلية والمتمثلة في تراجع أرباح بعض الشركات المهمة، بالإضافة إلى التوزيعات النقدية التي حدثت في سهم شركة «سابك».
وأشار المطير إلى أن العوامل الخارجية تتمركز في زيادة البطالة في أميركا مع ارتفاع الإقراض والسندات والمتزامن مع انخفاض النمو دون المتوقع في الصين، مبينا أن الاقتصاد العالمي ما زال تحت وطأة التقلبات الحادة والأنباء السلبية، خاصة من منطقة أوروبا.
إلى ذلك، شهدت السوق، أمس، 4 شركات على النسب الدنيا المسموح بها في نظام تداول، وهي «عذيب للاتصالات» التي ارتفعت بنسبة 7 في المائة في بداية التداولات، إلا أن عمليات بيع كثيفة دفعت السهم إلى النسبة الدنيا عن سعر 18.6 ريال. وجاء في المرتبة الثانية «مدينة المعرفة» ثم «المتقدمة» بعد أن أعلنت عن تراجع في الأرباح بنسبة بلغت 56 في المائة تلاها «فتيحي». وفي الجهة المقابلة، أغلق سهم «نماء للبتروكيماويات» على النسبة العليا المسموح بها في نظام تداول.
هذه التراجعات يقترب المؤشر العام من مناطق دعم مهمة على المدى القريب والمتوسط، وهي تتمثل عند 7123 نقطة، وهي إحدى نسب فيبوناتشي الذهبية، وذلك بعد أن تجاوز المستوى الأول عند 7438 نقطة، التي تمثل 23.6 في المائة من الفيبو، حيث يعتمد على المحللين الفنيين لتحديد مناطق ومستويات التصحيح والأهداف المتوقعة.
وكان المؤشر العام قد انطلق من مستويات 5795 في أغسطس (آب) الماضي إلى أن وصل إلى مناطق 7944 نقطة، دون أي عمليات تصحيح أو جني أرباح، وكان بعض المحللين الفنيين ذكروا أن المؤشرات الفنية قد وصلت إلى مستويات تشبع شراء مع اختناق كبير في المؤشرات الفنية والتقنية، ليغلق يوم أمس عند مستويات 7348 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 2.3 في المائة، خاسرا 176 نقطة وسط قيم تداول تجاوزت 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار).
إلا أن القوة الشرائية التي دخلت في مراحل متأخرة في السوق أبت أن يكون هذا التراجع إلا مع قرب النتائج المالية والاستحقاقات المالية والمنح الموزعة من قبل الشركات القيادية، التي قادت هذه التراجعات بشكل قوي وواضح.
إلى ذلك، شهدت السوق المالية السعودية الكثير من النتائج المالية المخيبة للآمال، خاصة في القطاعات المؤثرة في حركة السوق بشكل عام، حيث جاءت نتائج أسهم قطاع البتروكيماويات متراجعة نوعا ما، مما أثر على حالة السوق، وقد شهد قطاع الصناعات البتروكيماوية تراجعا قويا، بعد أن قامت شركة «سابك» بعملية التوزيعات النقدية بواقع 3 ريالات للربع الرابع من العام الماضي، ليتراجع السهم إلى مستويات 98.75 ريال (26.3 دولار)، وبنسبة بلغت 4.3 في المائة وسط قيم تداول بلغت 613 مليون ريال (163 مليون دولار).
وقال الدكتور سعود المطير، أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمام، إن هناك عدة عوامل ضغطت على حركة المؤشر العام، منها الداخلية والمتمثلة في تراجع أرباح بعض الشركات المهمة، بالإضافة إلى التوزيعات النقدية التي حدثت في سهم شركة «سابك».
وأشار المطير إلى أن العوامل الخارجية تتمركز في زيادة البطالة في أميركا مع ارتفاع الإقراض والسندات والمتزامن مع انخفاض النمو دون المتوقع في الصين، مبينا أن الاقتصاد العالمي ما زال تحت وطأة التقلبات الحادة والأنباء السلبية، خاصة من منطقة أوروبا.
إلى ذلك، شهدت السوق، أمس، 4 شركات على النسب الدنيا المسموح بها في نظام تداول، وهي «عذيب للاتصالات» التي ارتفعت بنسبة 7 في المائة في بداية التداولات، إلا أن عمليات بيع كثيفة دفعت السهم إلى النسبة الدنيا عن سعر 18.6 ريال. وجاء في المرتبة الثانية «مدينة المعرفة» ثم «المتقدمة» بعد أن أعلنت عن تراجع في الأرباح بنسبة بلغت 56 في المائة تلاها «فتيحي». وفي الجهة المقابلة، أغلق سهم «نماء للبتروكيماويات» على النسبة العليا المسموح بها في نظام تداول.