Investing.com - تراجع الجنيه مرة أخرى من أعلى مستوياته في الجلسة مقابل الدولار الامريكي اليوم الاثنين، بعد صدور بيانات تظهر أن النشاط في قطاع الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة نما بأبطا معدل له خلال 14 شهرا في آب/أغسطس.
ومن المرجح ان تبقى احجام التداولات هادئا لليوم الاثنين وذلك بسبب اغلاق الاسواق في الولايات المتحدة لعطلة عيد العمال حجم التجارة.
وتداول الباوند/دولار ليسجل 1.6644 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، اعلى سعر للزوج منذ 20 آب/أغسطس؛ وتماسك الزوج لاحقا عند 1.6624، مرتفعا بنسبة 0.17٪.
وكان الباوند من المرجح أن يجد الدعم عند 1.6561، ادنى سعر منذ 29 آب/أغسطس والمقاومة عند 1.6678، اعلى سعر منذ 20 آب/أغسطس.
وذكرت مجموعة أبحاث ان مؤشر ماركيت لمدراء المشتريات الصناعي تراجع الى 52.5 الشهر الماضي من 54.8 نسبة معدلة بالخفض في تموز/ يوليو. وكانت هذه أدنى قراءة منذ حزيران/يونيو 2013. وتوقع المحللون ان يسجل المؤشر 55.0.
كما اشار التقرير الى ان استمرار تراجع النمو في الانتاج وتراجع اوامرا الطلبيات الجديدة اضافة الى زيادة التوترات الجيوسياسية قد اثقل على المعنويات، في حين تراجعت أيضا وتيرة نمو الوظائف في هذا القطاع.
وأظهر تقرير منفصل أن الإقراض العقاري في المملكة المتحدة ارتفع الى 2.30 مليار جنيه استرليني في تموز/يوليو بمقدار 2.20 مليار جنيه استرليني بعد زيادة معدلة في حزيران/يونيو. وكان المحللون يتوقعون أن ينخفض الإقراض العقاري إلى 2.00 مليار جنيه استرليني في تموز/ يوليو.
واستمر المستثمرون في مراقبة الوضع في أوكرانيا قبل اجراء المفاوضات التي من المقرر أن تجرى في وقت لاحق اليوم بين المسؤولين الاوكرانيين والروسيين اضافة الى الانفصاليين المواليين لروسيا بعد اجراء محادثات الاسبوع الماضي والتي لم تسفر عن تقدم كبير.
كما قلص الجنيه الاسترليني مكاسبه مقابل اليورو، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.12٪ ليصل إلى 0.7902، غير بعيد عن ادنى مستوى ليسجل 0.7890.
وظلت المشاعر على اليورو ضعيفة بعد أن أكدت بيانات يوم الاثنين أن الاقتصاد الالماني انكمش بنسبة 0.2٪ في الربع الثاني، وذلك تمشيا مع التوقعات ودون تغيير عن التقديرات الاولية.
وأظهرت تقارير منفصلة أن توسع قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا في أبطأ وتيرة في 11 شهرا في تموز/يوليو، في حين انكمش نشاط المصانع في فرنسا في أسرع وتيرة له في 13 شهرا.
وبدا من المرجح ان يضيف التراجع في النمو في المانيا للضغط على البنك المركزي لتنفيذ اجراءات تحفيز جديدة لدعم الانتعاش المتعثر في منطقة اليورو،، قبل اجتماع السياسة النقدية والذي ينعقد يوم الخميس القادم.