باريس (رويترز) - قال الإدعاء العام الفرنسي يوم الأربعاء إن السلطات الفرنسية تعرفت على متشدد فرنسي ثان ظهر في فيديو قطع رأس أسرى بثه تنظيم الدولة الإسلامية في مطلع الأسبوع.
وقال مسؤولون يوم الاثنين ان أحد الرجال الذين شوهدوا يقودون أسرى إلى الاعدام في الفيديو هو مكسيم هوشار وهو فرنسي اعتنق الاسلام وسافر الى سوريا في عام 2013 .
وقال المدعي العام في بيان انه تم التعرف على فرنسي ثان هو مايكل دوس سانتوس وهو شاب عمره 22 عاما من بلدة تقع الى الشرق من باريس اعتنق الاسلام وسافر الى سوريا في اغسطس اب 2013.
وقال مكتب المدعي في بيان "بالاضافة الى مكسيم هوشار تم جمع معلومات دقيقة ومتسقة أثناء تحقيق سمح لنا بالتعرف على وجود فرنسي ثان : مايكل دوس سانتوس."
وانضم آلاف المتطوعين الغربيين الى الدولة الاسلامية التي سيطرت على اجزء كبيرة من سوريا والعراق. ويشارك نحو 1130 فرنسيا في خلايا جهادية لها صلة بالبلدين منهم 376 موجودون في المنطقة.
وقال مكتب الادعاء إن الفرنسي الثاني معروف لدى أجهزة المخابرات لكن ليس له سجل جنائي.
ويبين شريط الفيديو الذي تبلغ مدته 15 دقيقة ذبح 18 رجلا قالت الدولة الاسلامية انهم طيارون وضباط موالون للرئيس السوري بشار الاسد بالاضافة الى موظف الاغاثة الامريكي بيتر كاسنج.
وتشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات جوية ضد الدولة الاسلامية وفي وقت سابق من العام الحالي شددت قوانين مكافحة الارهاب لمنع مواطنيها من الذهاب الى سوريا ومنع الشبان المسلمين من الانضمام الى التنظيمات المتطرفة.
وأظهر تقرير نشره يوم الثلاثاء معهد أنشيء خصيصا لدراسة التطرف الذي له صلة بالاسلام في المجتمع الفرنسي أن غالبية الذين تحولوا الى التطرف يأتون من الأسر المتوسطة وهم في الأصل ملحدون وأقل من 21 عاما.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)