القاهرة (رويترز) - قالت بوابة الأهرام الالكترونية اليوم الجمعة إن مصر طلبت من موسى إبراهيم آخر متحدث باسم حكومة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مغادرة أراضيها بعد أن تلقت طلبا من حكومة عبد الله الثني الليبية لتسليمه.
لكن إبراهيم نفى لرويترز عبر فيسبوك أنه طرد من مصر وقال إنه غادرها لارتباطات عمل في صربيا.
ونشرت بوابة الأهرام ما قالت إنها صورة من طلب تقدم به وزير الداخلية في الحكومة الليبية عمر سالم رمضان السنكي إلى وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم لتسليم آخر متحدث باسم القذافي.
وكان إبراهيم متحدثا باسم حكم القذافي في شهوره الأخيرة وظهر في وسائل الإعلام العربية والغربية مدافعا عن الحكومة ومفسرا قراراتها.
ومنذ سقوط القذافي ومقتله في 2011 يعيش عدد من كبار المسؤولين في عهده في مصر وبعضهم مطلوب في ليبيا. وتدرب مصر قوات ليبية لتقاتل المتشددين الإسلاميين الذين زادت قوتهم هناك في السنوات الماضية.
وتخشى الدول الغربية من انزلاق ليبيا العضو في أوبك إلى حرب أهلية مع عجز حكومة الثني المعترف بها دوليا عن السيطرة على المقاتلين الذين استولوا على مساحات من البلاد بما في ذلك العاصمة طرابلس.
وقال الثني يوم الأربعاء إنه مستعد لمحادثات مع منافسيه بشرط أن يقدم الجميع تنازلات.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)