لندن (رويترز) - أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء أن الإنتاج الصناعي البريطاني سجل أكبر انخفاض شهري في أكثر من أربع سنوات في أكتوبر تشرين الأول عقب إغلاق مؤقت لحقل نفط رئيسي كما تراجع أيضا إنتاج المصانع.
وبينما من المرجح أن يتعافى إنتاج النفط فور اكتمال أعمال صيانة دورية لحقل النفط الواقع في بحر الشمال فإن الأداء الضعيف للمصنعين ربما يثير شكوكا بشأن حجم الدعم الذي يتلقونه من الانخفاض الكبير في سعر الاسترليني منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو تموز.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الأربعاء إن بيانات أكتوبر تشرين الأول تظهر تراجع الإنتاج الصناعي 1.3 في المئة على أساس شهري بعد تسجيله انخفاضا بواقع 0.4 في المئة في سبتمبر أيلول ليخالف توقعات الاقتصاديين في مسح أجرته رويترز بارتفاع مقداره 0.2 في المئة.
والانخفاض المسجل على أساس شهري هو الأكثر حدة منذ سبتمبر أيلول 2012 ويساهم في انخفاض بواقع 1.1 في المئة للعام وذلك بأكبر وتيرة منذ أغسطس آب 2013.
وتراجع إنتاج النفط 10.8 في المئة في أكتوبر تشرين الأول ليسجل أكبر هبوط منذ سبتمبر أيلول 2012 حينما عاني حقل بازارد الواقع في بحر الشمال من مشكلات إنتاجية.
وانخفض إنتاج قطاع الصناعات التحويلية 0.9 في المئة ليسجل أكبر هبوط منذ فبراير شباط بعد ارتفاع شهري بواقع 0.6 في المئة في سبتمبر أيلول. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم نمو إنتاج قطاع الصناعات التحويلية 0.2 في المئة.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)