أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قطر غاز تطلب من الموردين فتح مكاتب محلية وسط الأزمة الخليجية

تم النشر 12/07/2017, 20:25
محدث 12/07/2017, 20:30
© Reuters. The logo of Qatar Petroleum is seen at its headquartes in Doha
PHG
-
TTEF
-

الدوحة (رويترز) - طلبت قطر غاز المملوكة للدولة وأكبر منتج في العالم للغاز الطبيعي المسال من مورديها إقامة عمليات محلية لهم في قطر في محاولة على ما يبدو لحماية البلد الخليجي من أي إجراءات اقتصادية أخرى يلوح بها بعض جيرانه.

كانت السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر في يونيو حزيران متهمة الدوحة بدعم الإرهاب. وتنفي قطر ذلك.

يهدد النزاع جهود المنطقة للتحول إلى مركز أعمال دولي ويثير المخاوف من أن تضطر بعض الشركات إلى المفاضلة بين طرفي الأزمة.

وفي تعميم اطلعت عليه رويترز يوم الأربعاء تطلب قطر غاز من الموردين الرئيسيين ومقدمي الخدمات إنشاء مرافق كاملة التجهيزات في قطر لتقليص زمن توفير أي مواد أو خدمات.

وقال التعميم الصادر بتاريخ 11 يوليو تموز إن على الموردين الذين تنقصهم مثل تلك المرافق أن يقدموا خططا لإقامتها بنهاية يوليو تموز.

تستطيع قطر غاز إنتاج 42 مليون طن من الغاز المسال سنويا وهي مملوكة بنسبة كبيرة لشركة قطر للبترول التي تديرها الدولة. ولشركات طاقة عالمية مثل توتال (PA:TOTF) وميتسوي اند كو وكونوكو فيليبس (AS:PHG) حصص صغيرة فيها.

ولكثير من كبار موردي قطر غاز مكاتب في الدوحة لكنهم يخزنون المواد في مستودعات بالمنطقة الحرة لجبل علي في دبي.

وقال مسؤول يعمل بشركة غاز في الخليج إن خطوة الدوحة هي إجراء لحماية عمليات محطات الغاز المسال القطرية من إجراءات جديدة محتملة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الأمر "تعتقد قطر بوضوح أن خطر فرض مزيد من العقوبات على غرار ترتيبات ‘نحن أو هم’ مع الشركات تستحق التحسب لها والتحوط منها."

وأضاف "تؤكد قطر أن هذا التغيير للمدى الطويل ولذا ليس لنا أن نتوقع العودة إلى الوضع القائم في أي وقت حيث قررت قطر العمل بشكل مستقل عن دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى."

وعندما قطعت السعودية العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو حزيران تعهدت الرياض "بالبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق هذا الإجراء بأسرع وقت ممكن".

وفي الشهر الماضي قالت وسائل إعلام سعودية إن الرياض تنوي مطالبة الشركات العاملة في المملكة بقطع العلاقات مع قطر.

© Reuters. The logo of Qatar Petroleum is seen at its headquartes in Doha

ويقول الخبراء إن الرياض قد لا تنجح في إقناع مزيد من الدول بقطع العلاقات مع الدوحة لكنها قد تجبر الشركات الأجنبية على المفاضلة بين العمل مع قطر أو العمل في السوق السعودية الأكبر بكثير.

(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.