Investing.com - قلص الجنيه الاسترليني خسائره مقابل الدولار الامريكي اليوم الثلاثاء ، وإرتد من أدنى مستوى له في يومين وسط تكهنات حول مدى عمق سياسة التخفيف الكمي من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي سيتم الأإعلان عن تفاصيلها في ختام إجتماع البنك غداً الأربعاء.
وبلغ الباوند/ دولار 1.6009 خلال تعاملات فترة بعد الظهر الأوروبية ، بعدما إرتد من أدنى مستوى له اليوم عند 1.5960 ، متراجعا بنسبة 0.15٪.
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الإثنين 0.8651 والمقاومة قصيرة الأجل عند قمة 28 تشرين الأول/أكتوبر 0.8771.
وفى وقت سابق اليوم ، أظهرت بيانات إقتصادية أن مؤشر ماركيت/معهد تشارترد المسمى مؤشر مدراء المشتريات لقطاع البناء قد إنخفض بأكثر من المتوقع في تشرين الأول/أكتوبر إلى 51.6 نقطة بعد أن كان قد ارتفع الى 53.8 نقطة في أيلول/سبتمبر. وكان المحللون يتوقعون إنخفاض مؤشر مدراء المشتريات إلى 53.1 نقطة في تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء انخفاض كانون الاول/أكتوبر بعد ثمانية أشهر متتالية من النمو.
وتعليقا على التقرير ، قالت المحللة الإقتصادية في ماركيت (سارة ليدجر) "استشراقاً للمستقبل ، قد يكون من المعقول أن نفترض أن قطاع البناء سيحمل تأثيراً أقل إيجابية على الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالربع الثالث".
وفي الاسبوع الماضي كشفت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة ان الاقتصاد نما بمعدل أكبر بمرتين من المتوقع في الربع الثالث بعد أن لعب نمو قطاع البناء والتشييد دورا هاما في دعم المعدل السريع للنمو.
كما تراجع الجنيه أيضاً مقابل اليورو، مع إرتفاع اليورو/باوند بنسبة 1.08٪ ليصل إلى 0.8756.
وفي وقت لاحق اليوم ، سيبدا البنك الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إجتماعاً يستمر ليومين يتوقع أن يعلن في ختامه عن حزمة إجرائات جديدة ضمن سياسة التسهيل الكمي التي إتبعها البنك في السابق لتحفيز الإقتصاد الأمريكي.
وبلغ الباوند/ دولار 1.6009 خلال تعاملات فترة بعد الظهر الأوروبية ، بعدما إرتد من أدنى مستوى له اليوم عند 1.5960 ، متراجعا بنسبة 0.15٪.
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الإثنين 0.8651 والمقاومة قصيرة الأجل عند قمة 28 تشرين الأول/أكتوبر 0.8771.
وفى وقت سابق اليوم ، أظهرت بيانات إقتصادية أن مؤشر ماركيت/معهد تشارترد المسمى مؤشر مدراء المشتريات لقطاع البناء قد إنخفض بأكثر من المتوقع في تشرين الأول/أكتوبر إلى 51.6 نقطة بعد أن كان قد ارتفع الى 53.8 نقطة في أيلول/سبتمبر. وكان المحللون يتوقعون إنخفاض مؤشر مدراء المشتريات إلى 53.1 نقطة في تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء انخفاض كانون الاول/أكتوبر بعد ثمانية أشهر متتالية من النمو.
وتعليقا على التقرير ، قالت المحللة الإقتصادية في ماركيت (سارة ليدجر) "استشراقاً للمستقبل ، قد يكون من المعقول أن نفترض أن قطاع البناء سيحمل تأثيراً أقل إيجابية على الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالربع الثالث".
وفي الاسبوع الماضي كشفت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة ان الاقتصاد نما بمعدل أكبر بمرتين من المتوقع في الربع الثالث بعد أن لعب نمو قطاع البناء والتشييد دورا هاما في دعم المعدل السريع للنمو.
كما تراجع الجنيه أيضاً مقابل اليورو، مع إرتفاع اليورو/باوند بنسبة 1.08٪ ليصل إلى 0.8756.
وفي وقت لاحق اليوم ، سيبدا البنك الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إجتماعاً يستمر ليومين يتوقع أن يعلن في ختامه عن حزمة إجرائات جديدة ضمن سياسة التسهيل الكمي التي إتبعها البنك في السابق لتحفيز الإقتصاد الأمريكي.