نيروبي، 17 مارس/آذار (إفي): نفت إريتريا اليوم ما جاء في تقرير الأمم المتحدة حول اتهام حكومتها بمساعدة الجماعات الراديكالية الإسلامية، التي كانت تسعى للإطاحة بالحكومة الانتقالية في الصومال، التي يدعمها المجتمع الدولي.
ووصف بيان بثته اليوم وزارة الخارجية الإريتيرية تقرير الأمم المتحدة بأنه "ادعاء ليس له اساس من الصحة، ومليء بالاتهامات غير الصحيحة".
وقاله البيان إن "إريتريا بلا شك لم ولن تقدم مساعدة للجماعات المسلحة في الصومال".
وكانت جماعة الإشراف على الصومال التابعة للامم المتحدة قد قالت في تقريرها الأخير ان إريتريا "واصلت منح المساعدة السياسية والدبلوماسية والمالية والعسكرية للجماعات المسلحة المعارضة للحكومة الصومالية".
وفرض مجلس الامن، الذي يدرس التقرير هذا الاسبوع، عقوبات على إريتريا في ديسمبر/كانون اول الماضي، لدعمها الجماعات المتمردة في الصومال، إلا انه لم يقدم ادلة تثبت هذا الدعم حتى الآن.
وتم اتهام إريتريا بنقل أسلحة ومتمردين إلى المناطق التي تسيطر عليها الميليشات الإسلامية.
ويطالب بيان وزيرة الخارجية الإريترية بتقديم أدلة للبرهنة على هذه الاتهامات، التي يطلقها من يستمتعون "بنشر الأكاذيب" على حد تعبيره. (إفي)