سانتياجو، 22 يناير/كانون ثان (إفي): كشف تقرير نشر اليوم أن الانتعاش الذي أبدته غالبية دول أمريكا اللاتينية والكاريبي خلال العام الماضي قد يؤدي الى انخفاض معدلات البطالة بين 0.2، و0.4 نقطة مئوية خلال العام الجاري.
وأوضح التقرير الذي يحمل اسم "الأحوال العمالية في أمريكا اللاتينية، والكاريبي"، واطلعت عليه (إفي) أن الانتعاش أدى الى انخفاض نسب البطالة خلال العام الماضي بنسبة 0.6% خلال 2010.
واقرت اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي (CEPAL)، والمنظمة الدولية للعمل بارتفاع الطلب الداخلي مدفوعا بسياسات الاقتصاديات الكلية، والتي أدت الى نمو اقتصادي بلغ 6% خلال العام الماضي، كما تسببت في توفير فرص عمل حقيقية.
ووفقا للتقرير، فإن نجاح سياسات الاقتصاديات الكلية سمحت كذلك بتقليص نسبة البطالة، والارتفاع المعتدل للرواتب، الأمر الذي توقع أن يتكرر العام الجاري، على الرغم من تأكيدها على تفاوت نسب التعافي بين المناطق.
ورغم ذلك، أوضح التقرير أن التعافي الاقتصادي "لا يضمن نموا في العمل الكريم على المدى البعيد".
وأشار "لتعزيز ارتفاع مستوى مؤشرات العمل، وتوفير مزيد من فرص العمل البناءة، والعمل الكريم، ينبغي على دول المنطقة تعزيز سياساتها للاقتصاديات الكلية، ورفع مستوى تنسيق السياسات على المستوى الاقليمي، والعالمي، وتعزيز الاليات التي تدعم قدرا أكبر من المساواة". (إفي)