عرض الجمعة البيضاء! خصم هائل على InvestingProاحصل على خصم يصل إلى 60%

محتجون في هونج كونج ينظمون مسيرة بعد فشل محادثات مع الحكومة

تم النشر 22/10/2014, 14:02
© Reuters محتجون في هونج كونج ينوون تنظيم مسيرة بعد محادثات مع الحكومة

هونج كونج (رويترز) - نظم نحو 200 محتج مسيرة لمنزل رئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج للمطالبة بقدر أكبر من الديمقراطية بعد يوم واحد من إجراء محادثات بين قادة الطلبة وكبار المسؤولين فشلت في تحقيق انفراجة.

وواصل محتجون اخرون احتلال الشوارع الرئيسية في المدينة حيث يعتصمون منذ نحو شهر احتجاجا على خطة الحكومة التي تمنح سكان المدينة حق التصويت لاختيار رئيس جديد للسلطة التنفيذية في 2017 لكنها تقصر فرص خوض الانتخابات على الموالين لبكين.

وثمة فجوة كبيرة بين المحتجين والحكومة التي تصف انشطتهم بانها غير قانونية وذكرت أكثر من مرة ان مطلب الترشيح الحر كان مستحيلا في ظل القوانين البريطانية في المستعمرة التي عادت لسيادة الصين في عام 1997.

وقال وينج تشان الذي شارك في المسيرة "انا هنا يحدوني الأمل ان تنصت لنا الحكومة. اذا لم تستمع لنا سنستمر في النزول للشارع لنكافح من اجل حق أساسي ان تختار القاعدة العريضة المرشحين."

ولم تكن هناك توقعات تذكر لتحقيق انفراجة في المحادثات التي جرت الليلة الماضية وبثها التلفزيون. وشارك في المحادثات التي اتسمت بالودية خمسة من كبار المسؤولين في سلطة المدينة وخمسة من زعماء الطلبة.

وأبدى المحتجون استياءهم لعدم تقديم الحكومة أي تنازلات مهمة وتشبثوا بموقفهم.

وكرر المشاركون في المسيرة لمنزل ليونج تشون ينج رئيس السلطة التنفيذية في الجزيرة المطالبة باستقالته.

وكان ليونج صرح للصحفيين يوم الثلاثاء بأن اللجنة التي ستختار المرشحين للانتخابات التي تجري في 2017 لانتخاب رئيس السلطة يمكن ان تصبح "أكثر ديمقراطية" في أول إشارة لتنازلات محتملة.

وأصدرت المحكمة العليا قرارا الاسبوع الجاري يمنع المتظاهرين من إغلاق الطرق لكن الشرطة لا ترغب على ما يبدو في تنفيذ الأمر القضائي أو أنها عاجزة عن تنفيذه.

وبعد ظهر يوم الاربعاء اتجهت مجموعة من قائدي السيارات الاجرة الذين طلبوا استصدار الامر القضائي إلى منطقة التظاهر وحاولوا ازالة المتاريس. وتدخلت الشرطة تدخلت لتهدئة الوضع والفصل بين الجانبين .

وأثار استخدام الشرطة الغازات المسيلة للدموع في بداية الاحتجاجات موجة من الغضب بين سكان الجزيرة وساهم في زيادة أعداد المتظاهرين.

ومنذ ذلك الحين استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل من وقت لاخر لكنها لم تحاول اخلاء الشوارع تماما.

© Reuters. محتجون في هونج كونج ينوون تنظيم مسيرة بعد محادثات مع الحكومة

وتبدو الكحومة في مأزق إذ أنها لا تستطيع تقديم تنازلات وتخشى أن يؤجج استخدام القوة الاحتجاجات. ويقول محللون إنها تعتمد على عامل الوقت.

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.