(اضافة تصريحات رئيس الوزراء الجزائري)
الجزائر، 27 أبريل/نيسان (إفي): تعرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم لنوبة اقفارية عابرة لم تترك آثارا، حسبما أعلن مدير المركز الوطني للطب الرياضي لوكالة الانباء الجزائرية.
وأوضح مدير المركز رشيد بوغربال أن الرئيس الجزائري سيحتجز في المستشفى لمواصلة الفحوصات، مؤكدا أن وضعه الصحي "لا يبعث على القلق".
يذكر ان النوبة الاقفارية العابرة هي اضطراب في نشاط الدماغ، ينتج عن انخفاض مؤقت في تدفق الدم للدماغ.
وأكد الوزير الاول الجزائري عبد المالك سلال ان حالة بوتفليقة "ليست خطيرة على الاطلاق".
وقال من ولاية بجاية شرقي الجزائر "منذ ساعات، عاني الرئيس من ألم بسيط واحتجز بالمستشفى، لكن وضعه ليس خطيرا على الاطلاق".
وتعتبر الحالة الصحية للرئيس الجزائري أحد الأمور المحظورة في وسائل الاعلام.
ونقل الرئيس ( 76 عاما) في ديسمبر/كانون اول من عام 2005 إلى باريس بسبب تعرضه لقرحة ومنع من ممارسة مهامه خلال عدة اسابيع عقب خضوعه لعملية جراحية دقيقة.
ومنذ ذلك الحين تتناول الصحافة الحالة الصحية لبوتفليقة والتي تتكهن باحتمال اصابته بسرطان وان المحيطين به يحاولون اخفاء الحقيقة.
وطالب جانب من المعارضة في عدة مرات باقالة الرئيس بسبب عدم قدرته البدنية كما ينص الدستور.(إفي)