القدس، 25 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): كشف قائد الشرطة الإسرائيلية يوهانان دانينو اليوم عن استياءه تجاه الزيارات المتكررة للسياسيين اليمينيين المتشددين إلى حرم المسجد الأقصى، بسبب الانطباع الذي تتركه عن الشرطة لدى العالم الإسلامي والتوتر الذي يعقبها.
وقال دانينو "أي شخص يدعو لتغيير الوضع الحالي في حرم المسجد الأقصى لا ينبغي أن يذهب إلى هناك"، خلال لقاء أكاديمي جنوبي إسرائيل، وفقا لما أوردته صحيفة (يديعوت أحرونوت) المحلية.
وأعرب قائد الشرطة بذلك عن ضجره من الزيارات المتلاحقة لسياسيي اليمين المتشدد الذين يطالبون بتغيير الوضع القائم في هذا المكان المقدس للسماح لليهود أيضا بالصلاة بنفس المكان.
يشار إلى أن الزيارات المتكررة لرموز اليمين المتشدد في إسرائيل خلال الأشهر المنصرمة إلى باحة المسجد الأقصى كانت بمثابة الوقود لنيران التوتر في المنطقة منذ يونيو/حزيران حيث شهدت اشتباكات عنيفة وهجمات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
تأتي تصريحات دانينو بعد موافقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية اليوم على زيارة سياسي آخر هو موشيه فيجلين، الذي ينتمي للجناح اليميني الأكثر تشددا في حزب الليكود الحاكم، إلى المكان المقدس المتنازع عليه والذي يشهد وجودا أمنيا مكثفا.
إلا أن فيجلين رد قائلا "ربما يكون السيد دانينو مؤمنا بأن جبل الهيكل لا ينبغي أن يكون تحت سيطرتنا. إذا كان الأمر كذلك فليعلنه على الملأ. لكن مهمة الحكومة الإسرائيلية وقوى أمنها تتمثل في الحفاظ على السيادة الإسرائيلية هناك". (إفي)