أشار خبراء الاقتصاد في ويلز فارجو إلى ارتفاع ملحوظ في ثقة المستهلكين لشهر أغسطس. فقد ارتفع مؤشر ثقة المستهلك إلى 103.3، مسجلاً أعلى مستوى له منذ ستة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، تم تعديل المؤشر لشهر يوليو بالزيادة الطفيفة.
وسلط التقرير الضوء على أن الأسر لديها تصور أكثر إيجابية للظروف الحالية والتوقعات المستقبلية، على الرغم من أن هذه المشاعر لا تزال أقل من المستويات التي شوهدت قبل الوباء.
ظلت التحسينات في ثقة المستهلكين ضمن نطاق ضيق على مدار العام. ومع ذلك، هناك تباين واضح في مستويات الثقة بين مختلف فئات الدخل. تشير البيانات إلى انخفاض في الثقة بين الأسر التي يقل دخلها عن 25,000 دولار، في حين أن الأسر التي يزيد دخلها عن 100,000 دولار لا تزال تظهر أعلى مستويات الثقة.
هناك عدة عوامل تؤثر حاليًا على معنويات المستهلكين. ويبدو أن الوضوح فيما يتعلق بالمرشح الرئاسي الديمقراطي له تأثير إيجابي على توقعات المستهلكين، وكذلك الأمر بالنسبة لتوقعات التيسير المحتمل من جانب الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
وعلى الرغم من هذه التأثيرات المتفائلة، إلا أن المخاوف المستمرة بشأن ارتفاع الأسعار وتباطؤ سوق العمل تسبب عدم الارتياح بين المستهلكين.
يقدم هذا التقرير الذي أعده خبراء الاقتصاد في ويلز فارجو لمحة سريعة عن مشهد ثقة المستهلكين المتغير، مما يعكس التحسينات والتحديات المستمرة التي تواجهها مختلف شرائح السكان.
يعتمد التحليل على أحدث البيانات المتاحة ولا يتكهن بالاتجاهات أو الآثار المستقبلية.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس سلسلة من التخفيضات المتتالية بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية للفترة المتبقية من العام، بدءًا من شهر سبتمبر، بعد تقرير التوظيف الصادر في يوليو والذي لم يرق إلى مستوى توقعات السوق. وبالمثل، يتوقع كل من Evercore وBofA Global Research أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ تخفيضات في أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر سبتمبر.
كما أشار استراتيجيو دويتشه بنك إلى إمكانية إجراء خفض أولي أكبر لسعر الفائدة، مثل 50 نقطة أساس، إذا كانت بيانات سوق العمل القادمة أضعف من المتوقع.
تأتي هذه التوقعات بعد خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأخير، والذي أشار إلى المرونة في تخفيضات أسعار الفائدة القادمة. ويراقب المستثمرون قرارات الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، حيث يمكن أن تؤثر على الأسواق المالية والنشاط الاقتصادي.
وردًا على بيانات الوظائف الأمريكية المُخيبة للآمال، عدّل بنك جولدمان ساكس احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى 25%، في حين يتوقع بنك جي بي مورجان احتمال حدوث ركود بنسبة 35% قبل نهاية العام. وفي خضم هذه التطورات، تكبد المستثمرون الذين يراهنون على تقلبات السوق خسائر كبيرة بسبب عمليات بيع الأسهم العالمية، مما أدى إلى محو 4.1 مليار دولار من عوائد عشرة صناديق رئيسية متداولة في البورصة ذات التقلبات القصيرة الأجل.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها