يوم الاثنين، أكد جي بي مورغان تشيس وشركاه تصنيفه المحايد لأسهم ويلز فارغو (NYSE:WFC) مع الحفاظ على السعر المستهدف عند 63.50 دولار. جاء تحليل الشركة بعد إصدار ويلز فارغو لنتائج الربع الثالث، والتي أظهرت ربحية سهم أساسية بلغت 1.39 دولار، وهو ما يقل قليلاً عن 1.42 دولار المعلن عنها.
ركز التحليل على صافي دخل الفائدة (NII) للبنك باستثناء المكاسب المتعلقة بالسوق، والذي شهد انخفاضاً كبيراً على أساس ربع سنوي في الربع الثالث، مماثلاً للانخفاض في الربع الثاني. أعرب المحلل عن عدم اليقين بشأن موعد وصول هذا الرقم إلى القاع، خاصة بالنظر إلى قاعدة الودائع الاستهلاكية الكبيرة لويلز فارغو، والتي تحد من قدرة البنك على خفض الأسعار.
توقعت إدارة ويلز فارغو أن يكون صافي دخل الفائدة المعلن عنه ثابتاً على أساس ربع سنوي، ومن المتوقع أن يدعمه زيادة في صافي دخل الفائدة في السوق، على الرغم من عدم وجود توجيه محدد لصافي دخل الفائدة باستثناء تأثيرات السوق. تشير المقارنة مع نمو صافي دخل الفائدة في السوق لدى أحد المنافسين إلى أن ويلز فارغو قد يشهد نمواً في صافي دخل الفائدة في السوق بحوالي 350 مليون دولار في الربع الرابع، بعد زيادة قدرها 85 مليون دولار في الربع الثالث.
وهذا يعني أن صافي دخل الفائدة باستثناء الأسواق قد ينخفض بنحو 3% في الربع الرابع، وهو ما يشبه انخفاض الربع الثالث، ولكن الجدول الزمني للوصول إلى نقطة منخفضة لا يزال غير مؤكد.
كما سلط التقرير الضوء على تعقيد فصل صافي دخل الفائدة عن صافي دخل الفائدة المرتبط بالسوق، كجزء من إيرادات التداول، بسبب التحولات الجغرافية المتأثرة بتغيرات أسعار الفائدة. مع التحول نحو خفض الأسعار، يصبح التمييز بين صافي دخل الفائدة باستثناء مكاسب السوق وصافي دخل الفائدة في السوق أمراً بالغ الأهمية. اقترح المحلل أنه في حين من المرجح أن يرتفع صافي دخل الفائدة في السوق، فقد يتم موازنته بانخفاض مكاسب التداول، بافتراض بقاء جميع الظروف الأخرى ثابتة.
لم يقدم ويلز فارغو أي إشارة حول موعد وصول صافي دخل الفائدة باستثناء مكاسب السوق إلى القاع، وهو محرك رئيسي للإيرادات. تشكل النسبة الكبيرة من الودائع الاستهلاكية للبنك، والتي تشكل 58% من إجمالي الودائع، تحدياً في تعديل الأسعار. لا يزال عدم اليقين المستمر المحيط بمسار صافي دخل الفائدة للبنك دون تأثير تقلبات السوق نقطة تركيز للمستثمرين والمحللين على حد سواء.
في أخبار أخرى حديثة، أبلغ ويلز فارغو عن ربع ثالث قوي مع صافي دخل بلغ 5.1 مليار دولار. سلط الرئيس التنفيذي للشركة، تشارلي شارف، الضوء على العائد على حقوق الملكية (ROE) البالغ 11.7% والعائد على حقوق الملكية الملموسة العادية (ROTCE) البالغ 13.9%. نمت الإيرادات القائمة على الرسوم بنسبة 16% منذ بداية العام حتى تاريخه، وتحسنت نسبة رأس المال الأساسي من الشريحة الأولى (CET1) إلى 11.3%. كما أكمل ويلز فارغو عمليات إعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار في الربع الثالث وأعلن عن زيادة في توزيعات الأرباح بنسبة 14%.
من ناحية أخرى، تتم مراقبة حالة الصحة المالية للمستهلك الأمريكي عن كثب حيث من المتوقع أن توفر تقارير أرباح الشركات وبيانات مبيعات التجزئة رؤى جديدة حول قدرة تحمل الاقتصاد. يتوقع المحلل آرت هوغان من B Riley Wealth أن تعزز تقارير الأرباح القادمة من الشركات الموجهة للمستهلكين اتجاه البيانات الاقتصادية الإيجابية. من المقرر أن تصدر شركات كبرى مثل شركة امريكان اكسبريس وشركة نيتفليكس وProcter & Gamble نتائجها المالية، مما يوفر رؤى حول إنفاق المستهلكين.
بالإضافة إلى ذلك، قامت مجموعة غولدمان ساكس إنك بمراجعة احتمالية حدوث ركود في الولايات المتحدة، حيث خفضت فرصة حدوث تراجع في العام المقبل إلى 15%، بعد بيانات التوظيف المشجعة. يشير كيفن غوردون من Charles Schwab إلى أن البيانات القادمة وتقارير الشركات حاسمة لتوفير صورة أوضح عن بيئة المستهلك.
رؤى InvestingPro
لاستكمال تحليل جي بي مورغان تشيس وشركاه للأداء المالي لويلز فارغو (NYSE:WFC)، تقدم البيانات الحديثة من InvestingPro سياقاً إضافياً. تبلغ القيمة السوقية لويلز فارغو 204.04 مليار دولار، مما يعكس وجودها الكبير في قطاع البنوك. يشير مضاعف الربحية للبنك البالغ 12.74 إلى تقييم متواضع نسبياً مقارنة بالأرباح، وهو ما يتماشى مع معنويات السوق الحالية والتحديات المذكورة في المقال فيما يتعلق بصافي دخل الفائدة.
تشير نصائح InvestingPro إلى أن ويلز فارغو حافظ على مدفوعات الأرباح لمدة 54 عاماً متتالياً، مما يدل على التزام بعوائد المساهمين على الرغم من حالة عدم اليقين في مسار صافي دخل الفائدة. قد يوفر هذا التاريخ الطويل من توزيعات الأرباح بعض الطمأنينة للمستثمرين القلقين بشأن تحديات الإيرادات قصيرة المدى للبنك. بالإضافة إلى ذلك، فإن العائد القوي للشركة خلال الشهر والعام الماضيين، مع تداول السهم بالقرب من أعلى مستوى له في 52 أسبوعاً، يشير إلى أن المستثمرين لا يزالون متفائلين بشأن آفاق ويلز فارغو على الرغم من الرياح المعاكسة لصافي دخل الفائدة التي نوقشت في المقال.
بالنسبة للقراء الذين يبحثون عن تحليل أكثر شمولاً، يقدم InvestingPro 11 نصيحة إضافية حول ويلز فارغو، مما يوفر منظوراً أوسع عن الصحة المالية للشركة ومركزها في السوق.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا