سيدني (رويترز) - سجلت أكبر ولاية أسترالية من حيث عدد السكان ارتفاعا في حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد-19 يوم الاثنين رغم سريان أمر بالبقاء في المنازل منذ أسابيع، في الوقت الذي تعهدت فيه الشرطة بقمع أي تكرار للاحتجاجات على الإغلاق والتي اتخذت منحى عنيفا خلال مطلع الأسبوع.
وسجلت ولاية نيو (NYSE:NIO) ساوث ويلز، التي وضعت أكثر من خمسة ملايين شخص في مدينة سيدني في العزل العام لمدة شهر، 145 حالة إصابة جديدة بالفيروس مقارنة مع 141 حالة في اليوم السابق، فيما تكافح لاحتواء تفشي سلالة دلتا المتحورة شديدة العدوى.
كما سجلت الولاية حالتي وفاة جديدتين وهما رجل وامرأة في الثمانينيات من العمر، مما رفع إجمالي عدد الوفيات إلى عشرة منذ بدء التفشي قبل شهر والإجمالي على مستوى البلاد إلى 920 منذ بداية الجائحة.
وقالت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بيرجيكليان في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "قد نحتاج إلى تشديد الإجراءات في بعض المناطق وتخفيفها في مناطق أخرى" في إشارة على ما يبدو إلى خمس مناطق حكومية من ضواحي سيدني في قلب التفشي.
وأضافت أنها ستقدم تحديثا للقيود المفروضة على الحركة في الأيام القليلة المقبلة.
وخلال مطلع الأسبوع، تظاهر آلاف الأشخاص للاحتجاج على الإغلاق. واتخذت المظاهرات طابعا عنيفا في وسط سيدني، وهو ما وصفته كبيرة مسؤولي الصحة بالولاية كيري شانت بأنه أمر "محزن".
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)