Arabictrader.com - يتضمن الأسبوع الجاري عدد من الأحداث والبيانات الاقتصادية الهامة تتمثل فيما يلي:
- نتائج اجتماع الاحتياطي الاسترالي.
- قرارات بنك اليابان بشأن الفائدة.
- بيانات سوق العمل في بريطانيا
- إعانات البطالة في بريطانيا
- مبيعات التجزئة الأمريكية
- شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول
- بيانات التضخم في بريطانيا
- بيانات التضخم في كندا
- بيانات الناتج المحلي الإجمالي في نيوزلندا
- بيانات التوظيف الاسترالية
- قرارات البنك الوطني السويسري
- قرارات بنك إنجلترا
- مبيعات التجزئة الكندية
الأحداث الرئيسية:
نتائج اجتماع الاحتياطي الاسترالي
تترقب الأسواق نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك الاحتياطي الاسترالي صباح الغد في تمام الساعة 1:30 ص بتوقيت جرينتش، وتحرص الأسواق على الإطلاع على نتائج الاجتماع للاستدلال على توجهات السياسة النقدية خلال العام الجاري، وبخاصة وأن البنك يواجه تحديات كبيرة بعدما قام بخفض الفائدة بقوة بسبب تفشي فيروس كورونا وضعف البيانات الاقتصادية الأخيرة، علاوة على استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي تؤثر سلباً على أداء الاقتصاد الأسترالي.
قرارات بنك اليابان حول الفائدة
تترقب الأسواق دائماً صدور هذه القرارات في وقت مبكر، ومن المنتظر صدورها غداً الثلاثاء، وتشير التوقعات إلى أن بنك اليابان لن يقوم بتغيير سياساته النقدية وبخاصة مع إعادة فتح الاقتصاد تدريجياً مع هدوء وتيرة تفشي فيروس كورونا في البلاد، وسوف تراقب الأسواق المؤتمر الصحفي لمحافظ بنك اليابان، كورودا، والذي قد يتضمن أي تلميحات حول مستقبل السياسة النقدية في البلاد، وهل تدعم البيانات الاقتصادية هذا التوجه، أم يكون للبيانات الاقتصادية رأي اَخر، وبالتالي فإن أي إشارات إيجابية من جانب محافظ بنك اليابان حول السياسة النقدية قد تدعم الين الياباني، بينما التأكيد على استمرار بنك اليابان بشكل قوي في التيسير النقدي في ظل ضعف البيانات الاقتصادية قد يؤدي إلى تراجع الين الياباني.
شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي
من المقرر أن يلقي شهادته أمام مجلس الشيوخ حول تقرير السياسة النقدية النصف سنوي وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء، ودائما ما تتوجه أنظار المتداولون إلى هذه الشهادة نظراً لكونه محافظ الاحتياطي الفيدرالي، والمسؤول بشكل رئيسي عن السياسة النقدية بالولايات المتحدة وبخاصة بعد قرارات السياسة النقدية الأخيرة في ظل صعف البيانات الاقتصادية الأخيرة وهو ما أثر سلبياً على تحركات الدولار الأمريكي، ومن ثم فإن أي تصريحات من جانب باول بشأن عودة الاقتصاد للتعافي خلال الفترة المقبلة قد يدعم الدولار الأمريكي والعكس صحيح.
قرارات بنك إنجلترا
يعقد بنك إنجلترا اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس المقبل وسط توقعات بالإلتزام بالسياسة النقدية دون تغيير وبخاصة وأن البنك أشار في أكثر من مرة إلى استعداد السياسة النقدية للتحرك في الاتجاهين حسب تطورات الأوضاع وبخاصة في ظل ضعف الاقتصاد البريطاني بقوة كبيرة نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد. وبالتالي سوف تتطلع الأسواق إلى قرارات البنك وبخاصة وأنها تأتي بعد التقارير التي تحدثت عن اتجاه مجلس النواب البريطاني إلى تمديد الفترة الانتقالية للبريكست بما يزيد حالة عدم اليقين حول هذا الملف في البلاد خلال الفترة المقبلة.
بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة وكندا
تترقب الأسواق صدور بيانات مبيعات التجزئة في كلاً من الولايات المتحدة وكندا خلال الأسبوع الجاري، ولهذا المؤشر أهمية كبيرة في كلا البلدين نظراً لأنه يوضح الإنفاق الاستهلاكي للمواطنين، وبالتالي نمو مبيعات التجزئة في البلدين بأكبر من المتوقع يساهم بشكل كبير في دعم الدولار الأمريكي ونظيره الكندي. بينما على الجانب الاَخر، فإن ضعف نمو هذه المبيعات قد يؤثر سلبياً على تداولات العملتين.