بروكسل، 18 سبتمبر/أيلول (إفي): دعا زعماء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى الإبقاء على إجراءات التحفيز التي تم اتخاذها للتصدي للأزمة الاقتصادية، وعن وضع قواعد منظمة للمكافآت والحوافز المتنوعة بالقطاع المصرفي في قمة مجموعة العشرين (جي 20) المقبلة.
وقال رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفيلد، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي تلا الاجتماع التمهيدي للقمة المرتقبة: "إننا متفقون على قول كفى"، مشيرا إلى أن "فقاعة الحوافز انفجرت هذه الليلة".
وأكد "علينا التخلي عن ثقافة المكآفات القائمة على النتائج قصيرة المدى".
وأوضح رئيس الوزراء السويدي: "لا يمكننا قبول أن تكون فوائد البنوك أرباحا خاصة، وتكون خسائرها مسئولية المساهمين"، واصفا ذلك بـ"الاستفزاز".
ويعتزم الاتحاد الأوروبي مطالبة الزعماء المشاركين في قمة جي 20 المزمعة يومي 24 و25 من الشهر الجاري بمدينة بيتسبرج الأمريكية، بإصلاح القطاع المصرفي، وتعزيز المبادئ المتعلقة بالمكافآت والحوافز والشفافية.
وأوضح رينفيلد أن مجموعة العشرين تعد "أهم المنتديات العالمية للتصدي للأزمة الاقتصادية"، لافتا إلى رغبة الزعماء الأوربيين في إقرار استراتيجيات الخروج من الركود العالمي الآن، رغم أن تطبيقها سيتم لاحقا، بعد تعزيز التعافي.
كان زعماء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي قد عقدوا الخميس في بروكسل اجتماعا استثنائيا للتحضير لقمة جي 20 المزمعة الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة.(إفي)