Investing.com - يبدو أن عاصفة الفيدرالي الأمريكي أمس الأربعاء وصلت شواطئ سوق العملات الرقمية، بعدما عصفت بالذهب. بيد أن ما زاد الأمر سوءًا أن السلفادور تلقت صفعة وإن كانت متوقعة من البنك الدولي، بشأن اعتماد البلاد للبتكوين كعملة رسمية.
وكشف مسح أجراه "بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC)" وشارك فيه 224 من مدراء الصناديق، رأى 81% منهم أن البيتكوين لا تزال في فقاعة على الرغم من التراجع الحاد للأسعار.
عاجل: الذهب تحت رحمة الفيدرالي، الأصفر في العاصفة، ماذا حدث ليلا؟
البتكوين الآن
ونزلت بتكوين خلال تعاملات اليوم الخميس بحوالي 2.4% إلى مستويات 39.2 دولارًا بينما بلغت قيمتها السوقية حوالي 734.7 مليار دولار. وتتأرجح البتكوين خلال تعاملات اليوم بين قمة 40.14 ألف دولار وقاع 37.17 ألف دولار.
الليرة تتنفس الصعداء قبل بيانات هامة
رفض
ورفض البنك الدولي طلب السلفادور للمساعدة في انتقال البلاد إلى اعتماد البيتكوين كعملة قانونية. واستشهد البنك الدولي بمشاكل متعلقة بتأثير البتكوين البيئي وشفافيتها كأسباب لعدم دعمها لتحرك السلفادور لاعتماد البتكوين كعملة مقبولة رسميًا. وقال متحدث باسم البنك الدولي: "بينما اتصلت بنا الحكومة للحصول على مساعدة بشأن البتكوين، فإن هذا ليس شيئًا يمكن للبنك الدولي دعمه نظرًا لأوجه القصور البيئية والشفافية." ومع ذلك، أشار البنك الدولي إمكانية مساعدة السلفادور بطرق أخرى.
وقال وزير المالية السلفادوري، أليخاندرو زيلايا، إن الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى طلبت مساعدة فنية من بنك بانكو مونديال (البنك الدولي). وأوضح وزير المالية الأمر قائلًا: "أريد أن أعلن أننا طلبنا مساعدة فنية من البنك الدولي، حتى يتمكنوا من مرافقة السلفادور في تنفيذ وتسوية البتكوين كعملة قانونية."
هل يخدع الفيدرالي الأسواق، صبر أم تصميم أم خدعة؟
لم تكن مفاجأة
لم يكن صانعو البيتكوين البارزون سعداء برفض البنك الدولي، لكنهم لم يفاجؤوا برفض البنك الدولي. غرد مؤيد بيتكوين، أنتوني بومبلانو، ردًا على الأخبار التي تفيد بالرفض بأن البنك الدولي لم يتوصل بعد إلى كيفية جني الأموال من البيتكوين.
وقال سامسون مو، المسؤول الأمان الإلكتروني لشركة بلوك ستريم لتطوير البلوك شاين، ومبتكر لعبة blockchain Infinite Fleet، أن البنك الدولي عفا عليه الزمن.على الرغم من أن قانون البيتكوين الخاص بالرئيس نجيب بوكيلي قد أثار الكثير من مؤيدي البيتكوين في جميع أنحاء العالم إلا أنه تلقى أيضًا الكثير من الانتقادات. حيث قال الخبير الاقتصادي، ستيف هانكي، أمس الأربعاء إن استخدام السلفادور للبيتكوين كعملة قانونية قد يؤدي إلى انهيار اقتصادها تمامًا. إضافة أن صندوق النقد الدولي (IMF) ليس حريصًا على احتضان السلفادور للبيتكوين.
عاجل: عملة إيلون ماسك تنطلق بسرعة الصاروخ، بعد الأنباء الإيجابية
مخاوف وتشجيع
وقال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، إن اعتماد البيتكوين يصبحه العديد من المخاوف المالية والقانونية والاقتصادية الكلية التي تتطلب "تحليلًا دقيقًا للغاية". لكن على الجانب الآخر فإن بعض الشركات سارعت للمساعدة، فمثلًا أشارت شركة "أثينا بيتكوين" إلى أنها ستتحرك بسرعة لتوفير أجهزة الصراف الآلي للبتكوين عبر السلفادور. وسألت الشركة رئيس السلفادور عبر تويتر عما إن كانت "1000 ماكينة صراف آلي" كافية؟ ورد الرئيس مازحًا "1000؟ ماذا عن 1500؟"
ويذكر أنه بالأمس نفى وزير العمل والرعاية الاجتماعية في السلفادور، رولاندو كاسترو، الادعاءات بأن الوزارة بدأت مناقشة خيار استخدام البيتكوين لدفع رواتب الموظفين، مشيرًا إلى أنه "من السابق لأوانه الحديث عن الأجور."
عاجل: بتكوين تتخلى عن الكريبتو، والبريطانيون يفجرون مفاجأة كبيرة
المقال لا يعبر عن توصية أو ترشيح، بل مجرد رصد لتقلبات السوق، حيث ينطوي التداول في العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار، علما بأنها لا تخضع بالكامل للهيئات والأسواق المالية.