بعد الانخفاض الأخير في قيمة Bitcoin (BTC)، عاد الجدل حول الاستدامة طويلة الأجل للعملة الرقمية واستخدامها للطاقة.
وفقًا لأستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز ستيف هانكي، فإن مدينة بيتكوين المخطط لها في السلفادور ليست مناسبة للغرض، وهي مجرد محاولة من قبل رئيس الدولة، نيب بوكيل، لجذب الانتباه من خلال حيلة دعائية. وأدلى بالبيان التالي: “مدينة بيتكوين المقترحة من قبل نيب بوكيلي مستعدة تمامًا مثل فلوريدا للثلج. مصدر الطاقة المعلن عنه للمدينة هو بركان غير نشط. هذه مجرد تصرفات غريبة تشد الانتباه من رئيس نرجسي مليء بالهواء الساخن“.
ورد رئيس السلفادور بوكيلي على تويتر على انتقادات الخبير الاقتصادي للمدينة المقترحة وملاحظته أن البركان “غير نشط”، وانتقد هانكي، واصفًا إياه بالـ “الأحمق”.
قال الرئيس: “بالطبع هو بركان غير نشط أنت أحمق! يتم استخراج معظم الطاقة الحرارية الأرضية من الآبار القريبة من البراكين غير النشطة! لماذا قد تبني مدينة أسفل بركان نشط؟
يستخدم بركان السلفادور لتعدين البيتكوين أحرزت السلفادور تقدمًا كبيرًا في قطاع العملات المشفرة منذ أن أصبحت أول دولة تعدين البيتكوين باستخدام الطاقة البركانية بشكل قانوني.
في يونيو 2021، قال بوكيلي إنه وجه توجيهات لشركة الطاقة الحرارية الأرضية المملوكة للدولة LaGeo للسماح لعمال التعدين البيتكوين بالوصول إلى موارد الطاقة البركانية في البلاد.
تبشر الطاقة البركانية بعصر جديد من التنقيب النظيف عن أحد الأصول التي عانت لسنوات بسبب بصمتها الكربونية. تأثير البيتكوين على البيئة، على سبيل المثال، تم ذكره كسبب لحظره الصريح من قبل بعض المتشككين.
يُعرف تعدين البيتكوين باستخدام كمية كبيرة من الطاقة، وهي أكثر من إجمالي استهلاك الطاقة لبعض الدول في ظروف معينة.
والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي أعرب فيها ستيف هانكي عن شكوكه. وحذر البروفيسور من أن تصرف السلفادور سيكون له تداعيات واصفا إياها بالحماقة الاقتصادية. يعتقد هانكي في النهاية أن التقنين في السلفادور سيؤدي إلى كارثة اقتصادية.