Investing.com - قفزت عملة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، المفضلة، دوج كوين، بنسبة تصل إلى 10٪ يوم الثلاثاء، مسجلة أكبر مكاسبها في يوم واحد منذ 3 أبريل، إلا أنها قلصت هذه المكاسب خلال الساعات القليلة الماضية مع اقتراب صدور قرار الفائدة عن الفيدرالي الأمريكي.
اكتسبت العملة الرقمية 25٪ في أسبوعين وسط تكهنات بإمكانية استخدام العملة الرقمية كآلية دفع على منصة "تويتر" المعاد تسميتها. حيث ترتفع الآن بنسبة 1.75% خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وبنسبة 15% خلال الـ 7 أيام الأخيرة.
اقرأ أيضًا: هبوط أكبر عملة رقمية قد يمتد صوب 25 ألف دولار.. والمحفزات الصعودية تتلاشى
وخلال الساعات القليلة الماضية، شكلت عملة "دوج كوين" الاستثناء الوحيد بين العملات الرقمية ذات القيمة السوقية الأكبر، إذ ارتفعت بعدما غير رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك شعار "تويتر"، واستبدل الطائر الأزرق الشهير الخاص بالموقع بعلامة "إكس" (x) ذات تصميم حديث. كما أضاف ماسك شعار مؤشر "دوج كوين" إلى ملفه الشخص، ما أثار تكهنات بأن عملة الميم ستلعب دوراً أكبر في الشركة بعد تغيير اسمها.
قال ماركوس تيلين، رئيس الأبحاث والاستراتيجية في ماتريكسبورت: "نظرًا لأن العملات الرقمية تدخل فترة الهدوء الصيفي التي توقعناها في البداية لشهر أغسطس، فقد تكون "دوج كوين" هي التي ستقود ارتفاعات العملات الرقمية في الصيف مع قيام ماسك بجولة تسويقية لموقع تويتر الذي تم إعادة تسميته بـ إكس "X".
يبدو أن المتداولون يعتقدون الشيء نفسه، كما هو واضح من الانتعاش في سوق العقود الآجلة الدائمة المرتبطة بدوج كوين.
اقرأ أيضًا: قرار الفيدرالي وتخمينات محبطة للأسواق.. هل يفاجئ الجميع اليوم بعد الاجتماع؟
تجاوزت الفائدة الافتراضية المفتوحة، أو القيمة الدولارية المحصورة في كمية العقود الآجلة الدائمة النشطة، علامة 500 مليون دولار لأول مرة منذ 19 أبريل، وفقًا للبيانات التي تتبعها "كوين جلاس - Coinglass". حيث تضاعف العدد في أسبوعين فقط.
ويشير مزيج من الزيادة في الفائدة المفتوحة إلى جانب ارتفاع الأسعار إلى تدفق أموال جديدة إلى السوق، مما يشير إلى أن هناك اتجاهًا صعوديًا قادم.
ومع ذلك، انخفضت معدلات التمويل للفائدة المفتوحة إلى الصفر، مما يشير إلى وجود توازن بين المراكز الطويلة الصاعدة والقصيرة الهبوطية.
وفي غضون ذلك، قد ترى دوج كوين استراحة قبل مواصلة صعودها بعد الأداء الأخير المتفوق على السوق.
الاقتصاد المصري يخسر في معركة صندوق النقد؟