استطلاع بنك أمريكي شهير يكشف مفاجأة بشأن اهتمام المستثمرين بالعملات الرقمية

Investing.com - تم تفسير إطلاق تداول صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين الفوري في الولايات المتحدة الشهر الماضي على أنه فتح بابًا جديدًا للمستثمرين المؤسسيين للاستثمار في سوق العملات الرقمية. ومع ذلك، فقد أسفر مسح جيه بي مورجان عن نتيجة مخالفة للتوقعات.

ووفقًا لدراسة استقصائية حديثة أجراها بنك جيه بي مورجان، فإن الغالبية العظمى من المتداولين المؤسسيين لا يفكرون في تداول العملات الرقمية على المدى القصير. وأعلن البنك العالمي عن نتائج مسحه السنوي للتجارة الإلكترونية بعد إجراء مسح شارك فيه أكثر من 4,000 متداول مؤسسي. وفقًا لنتائج الاستطلاع، فإن 78% من المشاركين ليس لديهم خطط لتداول العملات الرقمية. ويقول 9% من المتداولين أنهم يستثمرون حاليًا في العملات الرقمية، بينما يفكر 12% في تداول العملات الرقمية خلال السنوات الخمس المقبلة.

ومن النتائج البارزة الأخرى للمسح أن هناك ضعفًا في إيمان المستثمرين المؤسسيين بتكنولوجيا سلسلة الكتلة. حافظ 7٪ فقط من المشاركين على ثقتهم في تقنية سلسلة الكتلة على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وفي نتائج استطلاع العام الماضي، رأى 25% من المشاركين أن تقنية سلسلة الكتلة هي تقنية واعدة. في حين أن هناك فقدانًا كبيرًا للثقة في سلسلة الكتلة خلال فترة عام واحد، فإن المستثمرين يسلطون الضوء على الذكاء الاصطناعي/التعلم الآلي بنسبة ٦١٪.

استمرار مخاوف المستثمرين المؤسسيين بشأن قطاع العملات الرقمية

وفقًا لنتائج الاستطلاع التي تظهر أن ثقة المتداولين المؤسسيين في تداول العملات الرقمية وتكنولوجيا بلوكتشين لا تزال ضعيفة، يمكن القول أن العقبات التي تعترض هذا القطاع لا تزال تعتبر عامل خطر كبير. أولا وقبل كل شيء، حقيقة أن الاختراق الأمني لا يزال يمثل مشكلة لا يمكن التغلب عليها هو مصدر قلق للمستثمرين. ومن ناحية أخرى، فإن الافتقار إلى التنظيم لهذا القطاع لا يزال يخلق حالة من عدم اليقين.

من ناحية أخرى، مع استمرار النمو المطرد لصناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين الفوري، والتي يستمر تداولها في المنصات المنظمة، وإذا استمر هذا الاتجاه مع صناديق الاستثمار المتداولة الأخرى القائمة على العملات البديلة، وخاصة الإيثريوم، في الأشهر المقبلة، فقد يؤدي الاهتمام بالقطاع إلى زيادة أخرى.