انتقدت كوين بيس، إحدى أبرز منصات تبادل العملات الرقمية، مؤخرًا موقف هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية المدمر فيما يتعلق بالتنظيم. في المذكرة الختامية لطلب وضع القواعد، المقدمة في 31 مايو 2024، زعمت كوين بيس أن "هيئة الأوراق المالية والبورصات جادة في تدمير الأصول الرقمية".
شارك بول جريوال، الرئيس القانوني لكوين بيس، أفكارًا حول حجج المنصة ضد المنظمين في الملف. وذكر جريوال، "هيئة الأوراق المالية والبورصات مصممة على خنق صناعة الأصول الرقمية، وترفض توفير القواعد اللازمة التي طلبتها الصناعة لتشديد الضغط."
جادلت كوين بيس بأن هيئة الأوراق المالية والبورصات لم تبادر بوضع قوانين تنظيمية ملائمة للعملات الرقمية رغم الجهود المتكررة التي بذلتها المنصة. وأضافت المنصة: "إعطاء الهيئة فرصة إضافية لتبرير نفسها أمر لا فائدة منه ولا يستحق على الإطلاق."
علاوة على ذلك، جادلت كوين بيس بأن هيئة الأوراق المالية والبورصات حاولت تحريف سيطرتها السلطوية على قطاع العملات الرقمية كشيء غير خطير، مدعية أن القوانين ستضر فقط بجزء صغير من الصناعة. وذكرت المنصة: "تحاول هيئة الأوراق المالية والبورصات تقليل موقفها القمعي من خلال التأكيد على أن 'مجموعة صغيرة من المشاركين في السوق' 'قد' يواجهون 'صعوبات في الامتثال' بموجب 'أحكام منفصلة' من القواعد الحالية."
أثيرت مخاوف بشأن الحاجة إلى إطار تنظيمي أكثر وضوحًا وملاءمة. دعا الأفراد والخبراء في الصناعة والقادة السياسيون السلطات إلى تنفيذ قوانين جديدة للعملات الرقمية.
على سبيل المثال، أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا إلى أهمية الوضوح التنظيمي في البلاد. بقبول التبرعات بالعملات الرقمية وتعزيز تطوير جيش العملات الرقمية، تساءل ترامب عن موقف هيئة الأوراق المالية والبورصات وإدارة بايدن المعادي للعملات الرقمية.