Investing.com - قالت بورصة العملات المشفرة اليابانية (دي إم إم بيتكوين - DMM Bitcoin) إنها تعرضت لعملية قرصنة نتج عنها سرقة حوالي 301 مليون دولار من محفظتها الرقمية، فيما يُرجح أنه أحد أكبر عمليات الاختراق لمنصة الأصول الرقمية.
وقالت الشركة على موقعها على الإنترنت إن البورصة لا تزال تحقق في التدفقات الخارجة، التي تعادل 4503 عملة بيتكوين. وبعد عملية الاختراق، قامت الشركة بتقييد عدد كبير من الخدمات، بما في ذلك عمليات سحب العملات المشفرة. وفي تغريدة، وصفت شركة أبحاث البلوكشين "تشيناليسيس" الحادث بأنه "اختراق"، ووصف الأموال بأنها مسروقة.
- اقرأ أيضًا: ولع الأثرياء بالساعات يزداد مع وصول الذهب لمستويات غير مسبوقة.. لماذا؟
- اقرأ أيضًا: بورصة عملات رقمـية تقرر حذف 4 عملات بديلة وسط انهيار سعري قوي
وقالت تشيناليسيس إن عملة القرصة هذه هي سابع أكبر عملية اختراق في مجال العملات المشفرة على الإطلاق. وتم تقسيم الأموال "المتسربة" عبر 10 عناوين عملات مشفرة حتى الآن، وفقًا لشركة التحاليل الجنائية للعملات المشفرة (تي أر إم لابس - TRM Labs).
فيما قالت البورصة: "لقد اتخذنا بالفعل إجراءات لمنع تسرب الأموال، لكننا قمنا أيضًا بتطبيق قيود على استخدام بعض الخدمات لضمان مزيد من الأمان".
وأكدت أيضًا أن جميع ودائع بيتكوين (BTC) الخاصة بالمستخدمين ستكون مضمونة بالكامل، حيث ستقوم البورصة بشراء المبلغ المعادل من بيتكوين الذي تم سرقته بدعم من شركات المجموعة.
وقبل عملية القرصنة هذه، تكبدت صناعة العملات المشفرة خسائر تزيد عن 473 مليون دولار بسبب الاختراقات والاحتيال منذ عام حتى الآن، بانخفاض 20٪ على أساس سنوي، وفقًا لمنصة (إيمونيفاي - Immunefi).
ومع تعرض بورصات العملات الرقمية للقرصنة، احمِ استثماراتك وحقق أرباحًا مستدامة باستخدام تحليلات إنفستنغ برو المدعومة بالذكاء الاصطناعي. اشترك الآن لمزيد من الأمان المالي مع إمكانية الحصول على خصم إضافي عند استخدام كود الخصم SAPRO2!