investing.com - ظهر مشروع جديد في قطاع التشفير بمشاركة مجموعة من الشخصيات الشهيرة، إذ أعلن الفريق الخاص بعملة "موبايل كوين" يوم الثلاثاء الماضي أن شركة "Binance Labs"، المرتبطة بمنصة التبادل الشهيرة بينانس، قامت بتمويل الشركة بنحو 30 مليون دولار باستخدام البيتكوين والإثيريوم للعملة الجديدة "موبايل كوين"، كما تم إدراج العملة في منصة بينانس.
وما يجعل هذا المشروع يختلف عن العديد من المشروعات المطروحة على الساحة، هو المشاركين فيه ومنهم مؤسس تطبيقات المراسلة المشفرة "Signal" و"Open Whisper Systems"، موكسي مارلينسبايك، الذي بدأ في العمل كمستشار فني لموبايل كوين في أغسطس عام 2017.
وينضم إلى مارلينسبايك، الشريك العام في صندوق تحوط "Crypto Lotus"، جوشوا غولدبارد، باعتباره شريك في الشركة، والمستشار في جوجل، شاين جلين، باعتباره المستشار القانوني لمساعدة الشركة على التعامل مع التنظيمات المتعلقة بقطاع العملات الافتراضية.
وقد وصف الفريق مشروع الشركة في ورقة عمل تم إصدارها في ديسمبر الماضي، موضحين أن موبايل كوين هو محاولة لتطوير عملة افتراضية سريعة وسهلة الاستخدام، ويمكن نشرها في بيئات محدودة الموارد للمستخدمين غير المجهزين للحفاظ على المفاتيح السرية خلال فترة طويلة من الزمن، بالإضافة لخدمة معالجة الدفع.
وستتم مزامنة معاملات موبايل كوين مع شبكة العملة باستخدام بروتوكول "Stellar Consensus" من أجل التوسعة والسرعة، وسيسمح المنتج النهائي بالحفاظ على خصوصية المستخدم والدمج في تطبيقات المراسلة عبر المحمول بما في ذلك تطبيقات "Signal" و"WhatsApp"، الذان يستخدمان بروتوكول الإشارات المشفرة الخاص بمارلينسبايك.
وأكد فريق الشركة أنه تم تصميم موبايل كوين ليتم الدمج بين تطبيقات المراسلة عبر المحمول ومحفظة العملة الرقمية.
ويعد مارلينسبايك نوع نادر من المشاهير في مجال التكنولوجيا، لتجنبه الأضواء، وبدلا من ذلك يركز على المجال الرقمي وسوق التشفير، ما يجعل مشاركته في مشروع موبايل كوين مثير للاهتمام، ويحذب الأنظار للشركة.
تمتلك شركة موبايل كوين التمويل والموهبة، ولكن مازال أمامها الكثير قبل بدء تداولها، إذ تستخدم التمويل في بناء فريق الشركة والعمليات وتطوير المنتجات.
وعن سبب تمويلها للشركة، أكد شركة "Binance Labs" أن موبايل كوين تلعب دورا حيويا في زيادة تبني العملات الافتراضية من خلال مشروعها القائم على توفير عملة افتراضية سهلة الاستخدام وتعتمد على الهاتف المحمول، وأكدت أن كلا الشركتين تتشارك في رؤية مشتركة.