investing.com - في ندوة حول مستقبل التمويل، أوضح رئيس الهيئة التنظيمية للبنك الفيدرالي، جوزيف اوتين، إن العملات الافتراضية لديها القدرة على أن تصبح التيار السائد. وكان ذلك ذروة التفاؤل بشأن قطاع التشفير بين مجموعة كبيرة من المنظمين الماليين وقادة الصناعة في الجلسة التي عقدها مركز التجارة الأمريكية لأسواق رأس المال.
وأشار رئيس لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكية، بيل هيزنغا، إلى ضرورة وضع قوانين تنظيمية لعمليات طرح العملات الافتراضية، محذرا من عمليات الاحتيال التي تتم تحت اسم عملية طرح العملة.
وأوضح هيزنغا أن الانتهاكات التي تحدث في سوق التشفير تعد مشكلة كبيرة، إلا أنه لا يعتقد أن الكونغرس بحاجة لوضع قوانين صارمة تجاه القطاع بصفة عامة.
وقال هيزنغا، المشرف على أسواق رأس المال في الكونغرس، إنه كان يتحدث إلى كل من اوتين وجاي كلايتون، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، حول إمكانية تقنين العملات الافتراضية.
وبعد أن غادر هيزنغا الجلسة بوقت قصير، قال بيل هينمان، المدير المالي في لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، إن عمليات طرح العملة لديها القدرة على تسهيل تكوين رأس المال في حالة اتباع قوانين الأوراق المالية.
ومن جانبه رفض جيب هنسارلينغ، رئيس لجنة الخدمات المالية الكاملة، في الجلسة أن يقول ما إذا كان يخطط لتقديم مشروع قانون بشأن تقنين العملة الافتراضية بحلول نهاية هذا العام، الذي يصادف نهاية فترة تواجده في الكونغرس.
وقال رئيس اتحاد المصرفيين الأمريكيين، روب نيكولز، إنه يشك في أن تحل العملة الافتراضية محل العملات الورقية، وأنه لا يتوقع نفسه يقوم باستخدام البيتكوين أو أي عملة افتراضية أخرى لشراء هامبورجر في ماكدونالدز، موضحا أنه لا يعرف أي بنك يقبل ودائع العملات الافتراضية.
وقال رئيس شركة "برودانشيال" للتأمينات، باري ستو، أنه لا يثق في العملات الافتراضية حتى الآن لأنهم لم يثبتوا جدراتهم.
وفي ختام الجلسة، قال نائب الرئيس التنفيذي في مركز الأسواق الرأسمالية، توم كوادمان، إن لجنة الأوراق المالية والبورصات وهيئة عقود السلع الآجلة وبنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاجون إلى دراسة العملات الافتراضية بمختلف أنواعها، لأن هذه العملات يمكن أن يكون بمثابة أوراق مالية أو سلعة أو عملة.