investing.com - منذ ظهور العملات الافتراضية بشكل عام والبيتكوين بشكل خاص، والمتشككين يوضحون أن الأمر مجرد فقاعة مضاربة، وزاد من قوة هذا الاتجاه تقلب الأسعار في السوق، وانخفاض البيتكوين في أوائل 2018 بعد ارتفاعها الصاروخي ف ديسمبر 2017.
ومن ضمن العملات الافتراضية التي شهدت تقلبا حادا، عملة "بايكوين" المدعومة بلحم الخنزير المقدد الخاص بشركة أوسكار ماير. ولا تعد "بايكوين" عملة افتراضية بالشكل المتعارف عليه، إذ تعتبر ترويج لعلامة تجارية ذكية تستخدم قطاع التشفير ذو الشعبية المتزايدة في التخلص من قسائم لحم الخنزير المقدد التي تطفو قيمها بناء على تفاعل المستخدمين.
أما عن التقلب الذي شهدته بايكوين، مع الأخذ في الاعتبار أن قيمة العملة تقاس بشرائح اللحم المقدد، فقد ارتفعت العملة أمس من 5 شرائح إلى 14 شريحة في غضون ساعتين، إلا أن القيمة سرعات ما انخفضت بنسبة 93% لتصل قيمة العملة إلى شريحة واحدة.
وقد يكون سبب هبوط قيمة العملة هو تقسيم العرض الترويجي للبايكوين إلى مرحلتين، وانتهت المرحلة الأولى يوم الاثنين الماضي الساعة 11:59 مساء بالتوقيت الشرقي.
وبما أن البايكون لا تعد عملة افتراضية، فلا يتم تداولها في منصة تداول العملات الافتراضية. وبدلا من ذلك ترتبط قيمتها بمدى مشاركتها في وسائل التواصل الاحتماعية، وهو مقياس مشكوك فيه، ومع مشاركة المزيد من الناس في الترويج للعملة، ترتفع قيمتها بحد أقصى 42 شريحة من لحم الخنزير المقدد، موزعة على شكل قسيمة لثلاثة عبوات من لحم الخنزير المقدد الخاص بشركة أوسكار ماير.
ويعد الحد الأقصى للقيمة الإجمالية لجميع القسائم 48.000 دولار، ما يوفر للبايكوين الحد الأقصى لسعر السوق المكافئ لمشروع يسمى "HealthyWormCoin".
وذكرت وكالة "سي ان ان" الإخبارية، إن أحد المطورين طالب شركة "أوسكار ماير" بالتوقف عن الترويج للبايكوين زاعما أنه قد أنشأ بالفعل عملة افتراضية مدعومة بلحم الخنزير المقدد في عام 2014، وأقر المطور أنه لا يملك الموارد اللازمة لملاحقة الشركة القانونية. وعلى مايبدو فإن الشركة تجاهلت هذه الادعاءات.
ومن المقرر أن يستمر العرض الترويجي للبايكوين حتى 14 من مايو الجاري، وبعد ذلك سيتاح للمستخدمين أسبوعا لتبادل عملات البايكوين بكوبونات لحم الخنزير المقدد.