investing.com - أفادت تقارير نشرتها صحيفة "بلومبرغ" أن شركة الضغط "كلين وجونسون جروب" الأمريكية والتي استعانت بها عدة شركات في مجال التشفير مثل ريبل ستحصل على مقابل لخدماتها بالدولار الأمريكي عملات "اكس ار بي" الرقمية.
وأوضحت الصحيفة أن شركات التشفير تتعاون مع شركة "كلين وجونسون جروب" من أجل الضغط على المشرعين والمنظمين بشأن تقنين العملات الرقمية، كما انضمت بعض الشركات بجانب الريبل مثل شركة الاستثمار في الأصول الرقمية "هارد ياكا"، شركة حماية العملات الرقمية "بوليساين"، ومنصة مدفوعات العملات الرقمية للمحتوى الترفيهي "كويل" في ائتلاف تأمين إنترنت القيمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح المؤسس المشارك لشركة "كلين وجونسون جروب"، إيزي كلين، أن جهود الائتلاف ستتوجه مباشرة تجاه الكونغرس الأمريكي ولجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ومصلحة الضرائب، فضلا عن غيرهم من الوكالات الحكومية والمنظمات العامة التي لها تأثير على عالم العملات الرقمية.
وفي حالة الريبل على سبيل المثال، كان هناك جدال طويل حول ما إذا كان ينبغي أن تصنف للجنة الأوراق المالية والبورصات أن تصنف العملة الرقمية كأوراق مالية، وهي خطة من شأنها أن تضع الشركة تحت رقابة منظمي السوق.
وفي حين أن لجنة الأوراق المالية والبورصات حددت موقفها بوضوح من عملتي البيتكوين والإيثريوم، إلا أن الريبل لم تحظى بنفس المعاملة على الرغم من وجود مبادرة لضمان عدم تصنيفها كأوراق مالية، إذ أعرب الرئيس التنفيذي للشركة، براد جارلينجهاوس، في حوار مع صحيفة "سي سي ان" منذ ثلاثة شهور أن عملته الرقمية ليست أوراق مالية، مؤكدا أن العملة مستقلة عن شركة الريبل ويمكنها أن تعمل بفعالية حتى إذا فشلت الشركة.
ومع عدم حل النقاش بعد مع شركة الريبل وغيرها من الأصول الرقمية، دعا 15 فرد من الكونغرس الأمريكية لجنة الأوراق المالية والبورصات لتوضيح الأمور بشأن العملات الرقمية وإصدار إرشادات حول عمليات طرح العملة "ICO" في الأسبوع الجاري.
وفي رسالة وقع عليها ال15 عضو وجهة إلى رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات، جاي كلايتون، أشار الأعضاء إلى عدم الوضوح فيما يتعلق بكيفية عرض الرموز الرقمية وبيعها، مما يبطيء سرعة الابتكار في أكبر اقتصاد في العالم ويقود الأعمال إلى أجزاء أخرى من العالم حيث توجد قواعد وأنظمة أكثر وضوحا.