investing.com - ظهرت على الساحة شركة تدعى "NASGO" تهدف إلى تسهيل إدارج واستخدام العملات الرقمية في الأعمال التجارية، وتساعد الأشخاص في مجال الرياضة والموسيقى على تحويل أعمالهم التجارية إلى نظام يتعلق بالرموز المميزة لتسهيل البيع، التواصل مع العملاء، استخدام وسائل الاتصال الاجتماعية، ولدعم القضايا الإنسانية.
ومن ضمن الأشخاص الذين استعانوا بخدمات "NASGO" الفنان جعفر جاكسون، المغني ماكيلا، وكالي تاكر، ويقومون باستغلال صناعة التشفير في أعمالهم الموسيقية، وانضم لهم العديد من الفنانين الآخرين مما قد يغير صناعة التسجيلات الموسيقية كليا.
وفي حين تبدو هذه القرارات مشجعة لمزيد من التعامل مع هذه الصناعة الناشئة، إلا أن الأمر ليس بهذا السهولة وسط المشاكل المتعلقة بالعملات الرقمية وكيفية تحصيل الضرائب الخاصة بها، ففي الولايات المتحدة الأمريكية زاد استثمار الحكومة في شركات تحليل تقنية البلوكتشين لثلاثة أضعاف منذ أوائل العام الجاري، وحتى الآن يبلغ استثمار الحكومة الأمريكية حوالي 5.7 مليون دولار مع قيادة مصلحة الضرائب لهذا الاتجاه.
وبما إن مصلحة الضرائب تركز على صناعة العملات الرقمية والبلوكتشين، هذا يعني مزيدا من فرض الضرائب، وبالتالي هناك تداعيات ضريبية يجب معرفتها عند التعامل مع العملات الرقمية، وفي حالة استخدام الشخص للعملات الرقمية في العمل التجاري من أجل الترويج لشركته لا تطبق عليه الضرائب، إما إذا تم استخدام العملات الرقمية كعملة فعلية والاستثمار فيها أو قبولها كوسيلة للدفع يجب الإبلاغ عن هذه العاملات ودفع الضرائب المقررة، وإلا سيعتبر الشخص متهربا من الضرائب ويتم دفع غرامة قدرها 250.000 دولار مع إمكانية قضاء مدة زمنية في السجن.
ومن أجل التخفيف من مخاوف الأفراد المتعلقة بهذا الموضوع، صممت شركة "بروفيت ستانس" منصة تجيب على المخاوف المتعلقة بالضرائب وتقوم بالاحتفاظ بالسجلات والمحاسبة لكل المعاملات لضمان الامتثال الكامل لقوانين مصلحة الضرائب.
وقام مطورو هذه المنصة بتوفير الدعم لجميع منصات تداول العملات الرقمية والمحافظ لتسهيل تتبع كل المعاملات. ويتراوح سعر هذه الخدمة من 70 دولار إلى 2600 دولار سنويا وفقا لنوع الخدمة التي يرغب الشخص في تلقيها.
وبالنسبة لمستخدمي العملات الرقمية في الأعمال التجارية هناك العديد من الخدمات الأخرى التي قد تساعدهم مثل شبكة "باريتو" التي تربط مزودي المعلومات المالية بالمستثمرين، للحصول على بعد نظر في كفاءة السوق والفرص المتاحة.