investing.com - أعلن تطبيق الدردشة الأول على مستوى الصين والذي يشتهر باستخدام العملات الرقمية "وي شات" عن مراجعة اتفاقية "وي شات" لخدمة المدفوعات بحيث تشمل مراقبة المعاملات غير القانونية بما يشمل معاملات العملات الرقمية، على أن يتم تفعيل الاتفاقية المعدلة في 31 مايو الجاري.
ووفقا للشروط الثلاثة الأولى من الاتفاقية، فإن المشاركة المباشرة أو المقنعة في المقامرة عبر الإنترنت، المنصات الإباحية، منصات بيع اليانصيب عبر الإنترنت، منصات التداول الأجنبية غبر القانونية، منصات تداول الاستثمار في المعادن الثمينة، منصات تداول الأوراق المالية غير القانونية والعقود الآجلة، ومنصات تداول العملات الرقمية أمرا غير متاحا على "وي شات".
كما لا يسمح بإدارة الأصول عبر الإنترنت دول موافقة الجهات التنظيمية، ولا المعاملات غير القانونية مثل مواقع تجارة السلع بدون موافقة الجهة التنظيمية في المقاطعة. وفي حال إجراء أي من هذه المعاملات السابقة، فإن منصة الدفع في "وي شات"، "تن باي"، تمتلك الحق في إيقاف خدمة الدفع والتسوية.
ولا تعتبر "وي شات" هي الشركة الوحيدة التي تقوم بمثل هذه الإجراءات، ففي أغسطس 2018، أصدرت شركة "تينسيت" المتخصصة في مجال الإنترنت والألعاب بيانا حول التدابير المتخذة لمعالجة المخاوف بشأن العملات الرقمية وعمليات طرحها "ICO"، ومن ضمن هذه التدابير:
1-تقييد حد التجميع للحساب غير القانوني على المنصة وحظر الحساب من إجراء معاملات العملات الرقمية.
2-تحديد عدد حسابات البائعين الأفراد، مع وضع حد أفصى لمعاملات التشفير، والسماح فقط باستخدام الأنشطة الاجتماعية يوميا.
3-إجراء مراقبة للمعاملات اليومية وتقييم شدة المخاطر للمعاملات بناء على نتائج المراقبة، مما يؤدي إلى اتخاذ تدابير اعتراض مباشرة للمعاملات غير القانونية.
كما أنشأت "تينسيت" نموذجا للتحكم في المخاطر بهدف تحديد معاملات العملات الرقمية، واتخذت تدابير صارمة ضد الانتهاكات التي اكتشفتها.
ومن جانبها، تقوم منصة الدفع الرائدة "علي باي" بمراقبة جميع المعاملات المتعلقة بالعملات الرقمية عن كثب، وأنشأت نظاما للإشراف على الحسابات. وأوضحت "علي باي" أنها ستتخذ تدابير مثل الحد من خدمات جمع الحسابات أو الحد بشكل دائم من عمليات السحب للحسابات الشخصية التي تتعامل بالعملات الرقمية، في حالة وجود دليل واضح على اتكابها لمخالفات. وفي العام الماضي قامت المنصة بإغلاق 3000 حساب ثبت تورطهم في معاملات العملات الرقمية.