الدولار يسجل 16.53 جنيه في بنك قناة السويس
تراجع سعر صرف الدولار الرسمي لدى البنك المركزي 8 قروش ليسجل 16.56 جنيه للشراء و16.69 جنيه للبيع مقابل 16.64 جنيه للشراء و16.77 جنيه للبيع نهاية تداولات الخميس الماضي.
وقال المركزي، إن متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي تراجع لدى البنوك التجارية إلى 16.58 جنيه للشراء و16.68 جنيه للبيع.
وبذلك كون الدولار فقد نحو128 قرشًا منذ بداية ارتفاعاته مطلع العام الحالي، وحقق أكبر خسائره الشهرية فى مايو الماضي حينما فقد 40 قرشً.
وسجل سعر صرف الدولار أدنى سعر له عند 16.53 جنيه للشراء و16.63 جنيه للبيع لدبى بنك قناة السويس، فى حين بلغ 16.57 جنيه للشراء و16.67 جنيه للبيع لدى بنكي المصرف المتحد، والتجاري الدولي.
فى حين أن أعلى سعر له عرضه أبوظبي الإسلامي عند 16.67 جنيه للشراء و16.76 جنيه للبيع، يليه بنكى الأهلى المتحد عند 16.66 جنيه للشراء و16.76 جنيه للبيع.
وأتاحت بنوك الإسكندرية، والعربي الإفريقى، والمصري الخليجي، وعودة، وHSBC الدولار بسعر 16.58 جنيه للشراء و16.68 جنيه للبيع.
كما عرضته بنوك قطر الوطني والاستثمار العربي، والأهلي الكويتي وكريدى أجريكول بسعر 16.59 جنيه للشراء و16.69 جنيه للبيع.
وقالت بنوك التعمير والإسكان، والعربي الدولي، ومصر، والعقاري العربي، والمشرق، والأهلى اليوناني، والأهلي، ومصر إيران، والكويت الوطني إنها تداول الدولار عن 16.6 جنيه للشراء و16.7 جنيه للبيع.
وعلى الصعيد العالمي، قالت رويترز، إن الدولار تخلى اليوم عن مكاسبه مع انحسار حالة التفاؤل التى انتابت المستثمرين فى وقت سابق بشأن إحراز تقدم فى محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار عند 96.790 بعد أن سجل أكبر زيادة منذ السابع من مارس أمس بفضل آمال تحقيق بكين وواشنطن تقدما فى المفاوضات التجارية بينهما.
وقال بنك الكويت الوطني، فى تقرير حديث له، إن تراجع الدولار أمام الجنيه، يرجع إلى الغاء الية المستثمرين الاجانب فى وقتتزمان مع عودة استثمارات الأجانب فى أدوات الحكوميـ ما أدى لزيادة تدفقات بالعملة الأجنبية لدى البنوك التجارية.
وذكر أن تدفق الاستثمارات انعكاس لثقة المستثمرين المتزايدة بعد معالجة الاختلاتلا على صعيد الاقتصاد الكلي، بجانب امتلاك احتياطي نقدى قوي يغطى 8 أشهر من الواردات.
وقال إنه الجنيه يجب أن يستمر فى الاستقرار والارتفاع بوتيرة معقولة ما لم يترعض لصدمات خارجية،وإن هفى ظل الاعتماد الكبير على رؤوس الاموال الساخنة فإن الحكومة ستسعى لتحصين نفسها والاعتماد على مصادر أقل تقلبًا تدعم اساسات الاقتصاد.
وأشار إلى أنه مع انخفاض التضخم من المرجح أن يستأنف المركزي دورة التيسير النقدي بما يخفض العائد على الأذون والسندات ما سيؤثر على استثمارات الأجانب، بجانب التباطوء المتوقع مع عمبيات جنبه الأرباح، وهو ما سيخفض الضغط الرافع للجنيه.
وحذر النبك انارتفاع الجنيه قد يؤثر لعى مكاسب قطاعى السياحة والتصدير مشيرًا إلى ثقته أن الحكومة تعي ذلك ايضًا متوقعًا منها الدخل عند الحاجة خاصة أن تلك الحركة الكبيرة للجنيه مصدرها مصادر متقلبة وغير اساسية للاقتصاد