يانجون (رويترز) - طالبت الرابطة القومية من أجل الديمقراطية التي تمثل المعارضة في ميانمار يوم الاربعاء باجراء تحقيق في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين ضربت الشرطة خلالها طلبة ورهبانا وصحفيين بالهراوات واعتقلت أكثر من 100 شخص.
واندلعت أعمال العنف يوم الثلاثاء في بلدة ليتبادان التي تبعد نحو 140 كيلومترا الى الشمال من يانجون. ومنعت الشرطة طلبة يحتجون ضد قانون جديد مقترح للتعليم من السير الى يانجون وتم تفريقهم بالقوة بعد مواجهة استمرت أكثر من أسبوع.
وقالت الرابطة القومية من أجل الديمقراطية التي ترأسها أونج سان سو كي في بيان "يجب تشكيل لجنة تحقيق وان يعلن بيانها على الشعب في أقرب وقت ممكن."
ونددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بأعمال العنف في ميانمار التي تسمح ببطء بمزيد من الديمقراطية منذ تشكيل حكومة اصلاحية شبه مدنية تولت السلطة في عام 2011 بعد 49 عاما من الحكم العسكري.
ولم تعلق الحكومة على الاشتباكات لكن صحيفة جلوبال نيو لايت أوف ميانمار المدعومة من الدولة أنحت باللوم في الاحتجاجات على المحتجين قائلة انهم حولوا الاعتصام الى "عنف بين الجانبين".
وقالت الصحيفة ان 16 شرطيا اصيبوا وانه تم اعتقال 127 شخصا بينهم 65 طالبا.
وكانت يانجون مسرحا للعديد من المظاهرات التي قادها الطلبة بما في ذلك مظاهرات في عام 1988 نتج عنها ظهور حركة داعية للديمقراطية. وامتدت تلك المظاهرات الى أجزاء أخرى من البلاد وأخمدتها الحكومة العسكرية بوحشية.