Investing.com.- ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له ست سنوات جديدة مقابل الين اليوم الخميس، فيما ادى تباين موقف السياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الياباني للضغط على الين وتراجعه.
فلقد ارتفع الدولار/ين ليسجل أعلى مستوياته بمقدار 107.04، والأكثر منذ ايلول/سبتمبر 2008 وكان آخر تداول له بسعر 106.92، مرتفعا بنسبة 0.05٪ لليوم وحتى 1.57٪. خلال الاسبوع.
وعززت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من رفع اسعار الفائدة مما رفع الدولار مقابل اليورو والين، فيما يبدو من المرجح ان تتمسك البنوك المركزية والاوروبية واليابانية بموقف اكثر ليونة تجاه السياسة النقدية.
وأشارت دراسة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو نشرت يوم الاثنين ان مسؤولي البنك المركزي يتوقعوا ارتفاع المعدلات في وقت سابق من توقعات الاسواق.
تجاهل المستثمرون البيانات الامريكية الضعيفة حول تقرير الوظائف غير الزراعية الأسبوع الماضي فيما بدأت انظارهم تتجه نحو نتائج اجتماع السياسة لنك الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع المقبل.
وكان من المتوقع أن يقلص البنك الفيدرالي برنامج شراء الأصول بمقدار 10 مليارات دولار أخرى في اجتماعه المقبل للسياسة الاسبوع المقبل والذي من شأنه أن يبقيه في طريقه لاختتام البرنامج في تشرين الاول/ أكتوبر، والبدء في رفع أسعار الفائدة في وقت ما في منتصف عام 2015.
وستقوم رئيسة الاحتياطي الفيدرالي بعقد مؤتمر صحفي بعد الاجتماع.
وأشار محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر تموز/يوليو ان البنك المركزي قد حول موقف السياسة النقدية لرفع أسعار الفائدة من مستويات قياسية.
وارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.10٪ ليصل إلى 1.2929، متداولات فوق أدنى مستوياته في 14 شهرا 1.2858 الذي سجله يوم الثلاثاء.
وبقيت مكاسب اليورو في الاختيار بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار بشكل غير متوقع إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء منطقة اليورو الأسبوع الماضي، وتم الكشف عن اجراءات تحفيز نقدي جديدة في محاولة لدعم الانتعاش المتعثر وزيادة التضخم.
وفي الوقت نفسه، ارتفع اليورو/ين إلى أعلى مستوى له في شهرين مقابل بنسبة 0.16٪ ليصل إلى 138.23.
واستمر الين يتعرض لضغوط البيع بعد صدور البيانات الباهتة حول النمو في الربع الثاني وعجز الحساب الجاري في البلاد في وقت سابق من الأسبوع ، فيما جاهد الاقتصاد لاكتساب المزيد من الزخم مما غذى التوقعات لإجراء المزيد من التحفيز النقدي من بنك اليابان.