نيويورك، 14 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكدت عارضة أزياء من إحدى الحملات الدعائية لبيت أزياء رالف لورين أن الشركة الأمريكية قامت بفصلها لأن وجهها بدا أكثر سمنة من زميلتها الأكثر منها نحافة.
وصرحت العارضة فيليبا هاملتون لجريدة (ديلي نيوز) قائلة: "اعتبروا أن وزني قد زاد وأنني لا أصلح لعرض الأزياء".
وكانت العارضة (23 عاما) تعمل حتى أبريل/نيسان الماضي لصالح شركة رالف لورين، ويبلغ طولها 1.77 سنتيمتر ووزنها 55 كجم.
وتشعر هاملتون بالأسف لأنها كانت تشعر أن الشركة مثل عائلتها الثانية حيث تعمل لديها منذ عام 2002 حتى تم فصلها هذا العام.
بينما قال محامي هاملتون أن الشركة معروف عنها استغلال العاملين بها وتشويه صورة "العارضة".
إلا أن الشركة أصدرت بيانا قالت فيه أن العارضة "جميلة وتتمتع بصحة جيدة" وأنه تم فصلها بسبب عدم التزامها بالبنود الإجبارية في عقدها. (إفي)