سانتياجو، 17 يوليو/تموز (إفي): فتح المدرب التشيلي مانويل بيليجريني مدرب ريال مدريد الإسباني السابق النار اليوم على رئيس النادي فلورنتينو بيريز، واعترف بأن وجوده في النادي الملكي كمدرب كان مجرد "تحصيل حاصل".
وكشف بيليجريني عن الكواليس الخفية داخل أروقة الريال في تصريحات لمجلة (سابادو) في تشيلي حيث قال "لم يؤخذ برأيي أو بمشورتي طوال فترة تدريبي للنادي، ولم تكن لي أي سلطة، كنت دمية يحركها بيريز".
وأشار المدرب الى أنه نوى الرحيل عن النادي حتى في حالة فوزه بلقب الدوري، بعد أن ضاق ذرعا من إدارة النادي، حيث شعر أنه يرتكب "جريمة" في حق تاريخه الكروي.
وشدد بيليجريني على "وجود خلاف شديد في الرأي مع فلورنتينو بعد تخليه عن لاعبين عظماء مثل الهولنديين أريين روبن وفيسلي شنايدر وغيرهم، وأن أي خلاف بين المدرب ورئيس النادي لا بد أن ينصب لمصلحة المدرب".
وأكد بيليجريني أن "فلورنتينو بيريز هو السبب الرئيسي في إقالتي، حيث كان يرغب 80% من جماهير النادي في بقائي وفقا لإستطلاعات الرأي، وكنت أعرف بخبر رحيلي والتعاقد مع جوزيه مورينيو قبلها بشهر".
وأضاف "لقد فضلت الابتعاد عن رئيس النادي وعدم مشورته بسبب تعنته المستمر مع قراراتي".
وعلى الرغم من ذلك، الا أن بيليجريني اعترف بأنه قدم موسما ناجحا مع الريال وأنه ما زال فخورا بتدريبه، وأن غياب البطولات خلال الموسم يرجع الى وجود فريق عظيم مثل برشلونة، الذي توج باللقب.
وأفصح المدرب عن رغبته في ختام مسيرته الرياضية بتدريب منتخب تشيلي.
ويقضي حاليا بيليجريني عطلته في مسقط رأسه للتفكير في العروض التدريبية المقدمة اليه، حيث أثيرت التكهنات حول تدريب منتخب بلاده بديلا للأرجنتيني مارسيلو بييلسا. (إفي)