💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مستثمرون سعوديون يتعاقدون مع 15 شركة صينية وماليزية للسيارات

تم النشر 14/11/2011, 09:06
كشفت مصادر مطلعة عن انتهاء مستثمرين سعوديين من التعاقد مع 15 وكالة سيارات جديدة من الصين وماليزيا وأستراليا، لدخولها للمنافسة في السوق السعودية، حيث قدرت المصادر حجم قيمة العقود لشراء السيارات والحصول على الوكالات بنحو 6.7 مليار دولار، بعد أن شهدت الأسواق موجة ارتفاع نتيجة قلة المعروض للمصانع اليابانية، التي شهدت موجة كوارث طبيعية خلال الأشهر الماضية.

 يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه دول آسيوية من بينها إيران وروسيا لتقديم عروض لجلب سيارات من السعودية، لقلة المعروض في المصانع الأم، سواء من اليابان وكوريا، أو مصانعها في عدد من الدول المتعاقدة كأستراليا وماليزيا، الأمر الذي ينذر بارتفاع في الأسعار للموديلات الجديدة من موديلات 2012.

 وأوضح يوسف الناصر، عضو لجنة السيارات أن عددا من السعوديين من المستثمرين، سواء من وكلاء السيارات الحاليين أو المستثمرين الجدد، تعاقدوا مع مصانع جديدة في عالم السيارات للفوز بعقود الوكالة لديها لبيع منتجها من السيارات، بمختلف أنواعها في السعودية.

 وقال الناصر «فوجئت بمستثمرين عند ذهابي للصين، مع عدد من المستثمرين في هذا المجال للتباحث مع مصانع جديدة، لما تتميز به تلك المصانع من جودة بالدرجة الأولى والاعتدال في السعر، لأجد أن معظم المصانع القوية تم التعاقد معها، وأنهت إجراءاتها القانونية للحصول على وكالة حصرية في السعودية».

 أضاف «السوق السعودية والخليجية بصفة عامة، سوق كبيرة، وتسعى غالبية المصانع والشركات الفوز بنصيب في مبيعاتها في الخليج، والذي يصنف على أنه الأقوى في الشرق الأوسط». وتوقع الناصر عضو لجنة السيارات أن ترتفع أسعار السيارات في السعودية إلى 20 في المائة، وخاصة بعد أن وجد عدد من وكلاء السيارات والمعارض عروضا من دول مجاورة وكبرى كإيران وروسيا للحصول على محركات وخاصة من السيارات اليابانية والكورية.

 وحول خشية بعض العملاء من الصناعات الصينية والماليزية من ناحية الجودة وتوفير قطع الغيار قال الناصر «في السابق كان هذا الأمر واقعيا، حيث كانت الصناعات اليابانية والكورية يطلق عليها في السعودية سيارات تجارية، توفر أسعارا معتدلة لفئة الدخل المحدود، ومع السنوات أصبحت الصناعة اليابانية والكورية في مقدمة الصناعات والأكثر طلبا وزاد سعرها، وكان البديل جلب سيارات جديدة لتوفيرها بأسعار مناسبة».

 وأضاف «مع التطور التقني أصبحت الصناعات تدرك أهمية الجودة، حتى يمكنها المنافسة وسط المئات من المصانع حول العالم».

 وعلق المستثمر في معارض السيارات محمد باقادر وعضو لجنة السيارات في غرفة جدة على نجاح هذا التوجه بأنه يعتمد على الجودة والنوعية، ومدى تعامل الوكيل وقوته في الخدمة المقدمة للعملاء، وخاصة نظام التقسيط والتأجير بأجر شهري متيسر، مع توفير خدمات ما بعد البيع.

 وقال باقادر«المستهلك السعودي أصبح واعيا جدا ويدقق على أدق التفاصيل للسيارات في كل موديل جديد، عن طريق الاطلاع على أحدث وسائل الاتصال الحديثة».

 وتوجد في السوق السعودية 4 شركات تمثلها دولتا الصين والهند وقد دخلت السوق السعودية منذ 3 سنوات نظرا للطلب المتزايد على مبيعات السيارات من المواطنين والمقيمين وضرورة توفير منتجات بأسعار منخفضة، مقارنة بأسعار الشركات القديمة والبالغ عددها 12 وكالة تمثل خمس دول.

 وتتراوح أرباح شركات السيارات سنويا ما بين 8 إلى 10 مليارات دولار، بينما يبلغ حجم القروض المالية المباشرة لتمويل شراء السيارات عبر البنوك المحلية حسب إحصائية للعام الماضي نحو 6.4 مليار ريال (1.7 مليار دولار). ولا يدخل في هذه الأرقام التمويل الذي يتم من خلال شركات التقسيط التي لا يعرف حجم تمويلها في هذا الجانب لغياب الجانب الإحصائي عنها، كما أن هناك تمويلا آخر يتم من قبل بعض معارض السيارات والأفراد، أيضا لا يتم تصنيفه.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.