قال سكرتير شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية أن الشركة المصرية لتسويق الأرز تواجه عجز في توريد الأرز التمويني بنسبة 35% في محافظة القاهرة بسبب إمتناع بعض الموردين وإحتكار التجار من أجل رفع الأسعار بينما باقي السلع التموينية مثل السكر والزيت والمكرونة متوفرة وتغطي إلتزامات الشهر الحالي .
وسعيا ً لتغطية العجز في كميات الأرز التمويني تعاقدت هيئة السلع التموينية من خلال المناقصة رقم 6 على شراء 50 ألف طن مكرونة على أن يتم توريدها بداية من يناير 2012 وحتى مارس .
ورغم أن وزارة التموين حددت سعر يتراوح بين 1960 – 2000 جنيه لطن أرز الشعير إلا أن العجز إستمر لمدة تجاوزت الـ 90 يوما ً في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر حيث أنها تعاقدت على مليون طن تسلمت منها 100 ألف طن فقط .
وطلب الموردين مد فترة التوريد إلى نهاية فبراير 2012 بحجة أن سعر الأرز الشعير يتراوح سعره بين 2600 – 3000 جنيه وليس الأسعار التي حددتها الوزارة .
من ناحية أخرى وفي خلال إفتتاح معرض " إشتري المصري " قال وزير التموين والتجارة الداخلية "جودة عبد الخالق" أن الوزارة تسعى جاهدة للتعاقد على أفضل خامات القمح والأرز ليحصل المستهلك على أعلى مستويات الجودة حيث أنه يبلغ عدد المواطنين المستفيدين من البطاقات التموينية نحو 64 مليون مواطن .
وقال رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب بإتحاد الصناعات " رجب شحاته " أنه ينتقد مشاركة بعض الشركات الصغيرة في مناقصات التوريد مما يسبب ضررا ً كبيرا ً بالشركات الكبرى التي تنتج كميات كبيرة فضلا ً عن تقليل مدة التوريد من 30 يوما ً إلى 21 يوما ً مؤكدا ً أنه سيتقدم بمذكرة لوزير التموين بهذا الشأن .
من جهة أخرى قررت الحكومة رفع أسعار السلع المقدمة على البطاقات التموينية بزيادة سعر لتر الزيت التمويني من جنيه إلى 3 جنيهات ورفع سعر كيلو السكر من 60 قرشا ً إلى جنيه واحد وتثبيت سعر كيلو الأرز بـ 150 قرشا ً وعبوة الشاي بـ 65 قرشا ً .
وأكدت الحكومة أن هذا يعتبر توحيد لسعر السلع التموينية لحماية المستهلك من جشع التجار بينما صرح خبراء أن هذا بداية لتقليل نسب الدعم للمواطنين البسطاء حيث هناك إحصاء أعده مركز معلومات مجلس الوزراء أن 94% من المواطنين لا يستطيعون الإستغناء عن البطاقات التموينية فيما هناك 52% يحصلون على كل السلع بينما 48% يحصلون على جزء منها .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم