أوضح رئيس البنك الدولي روبرت زوليك أمس أن أوروبا ستكافح لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية الضرورية بدون نمو لدعم تلك الإصلاحات.
وقال في حديث للتلفزيون الاقتصادي سي إن بي سي أمس: أعتقد أن أوروبا تعتمد الآن على ما يحدث مع إيطاليا وإسبانيا، حيث تقوم الدولتان بإجراء الدعم المالي والإصلاحات الهيكلية ولكن هذا عسير للغاية في بيئة منعدمة النمو".
ولفت المسؤول والدبلوماسي الأمريكي السابق إلى أنه ليست أوروبا فحسب، ولكن الولايات المتحدة عليها أيضا إجراء إصلاحات هيكلية في الوقت الذي لا يزال عليهما الوصول إلى النمو المأمول".
ويرى محللون اقتصاديون أن ألمانيا قد تنزلق نحو ركود اقتصادي لتنضم بذلك إلى قرابة نصف دول الاتحاد الأوروبي، وسط أزمات مالية تعصف بمعظم دول القارة.
وتأتي التوقعات عقب إعلان إسبانيا والمملكة المتحدة دخول اقتصاديهما، مجدداً، مرحلة ركود مدفوعاً بتباطؤ النمو خلال فصلين متتاليين.
ويتوقع خبراء أن تكون ألمانيا المرشح التالي، وسط توقعات بانكماش أكبر اقتصاد في دول محيط اليورو، ورابع أكبر اقتصاد بالعالم، لدى الإعلان عن بيانات الربع الأول من العام الحالي بمنتصف مايو/أيار الجاري، في استمرار لتراجع قدرت نسبته 0.2 في المائة خلال ذات الفترة العام الماضي.
وقال كريستيان شولتز، المحلل الاقتصاد بمصرف بارينبيرغ الألماني في لندن" من المرجح انكماش اقتصاد ألمانيا بوتيرة متواضعة للغاية في الربع الأول، ما يعني تقنياً استيفائه لمعايير الركود."
ويتوقع أن تعاني اقتصادات دول اليورو من فترة ركود خفيف هذا العام جراء تأثر معدلات النمو ببرنامج تقشف تبنتها حكومات المنطقة برفع الضراب وقطع النفقات في غمرة أزمة ديون.
وألقى تباطؤ النمو بدول اليورو وفي الاقتصادات الناشئة، كالصين والهند، بظلاله على الاقتصاد الألماني الذي يعتمد على الصادرات.
ويعاني اقتصادات 12 دولة من الدول الأوروبية البالغة 27 دولة، من الركود، كان آخرها المملكة المتحدة التي أعلنت، الأسبوع الماضي، عودة سابع أكبر اقتصاد بالعالم إلى فترة ركود.
ويخشى المستثمرون من أن تكون إسبانيا خاصة التالية في المنطقة بعد اليونان وإيرلندا والبرتغال، التي تسعى للحصول على إنقاذ دولي.
وفي سياق متصل، بدأ وزراء الخزانة والمال لدول الاتحاد الأوروبي اجتماعا استثنائيا في بروكسل أمس، مكرس بشكل رئيس لبحث مسألة دعم قدرات المصارف الأوروبية لمواجهة أي مخاطر محتملة واحتياجات في السيولة أو غير متوقعة في رؤوس أموالها.
وقال في حديث للتلفزيون الاقتصادي سي إن بي سي أمس: أعتقد أن أوروبا تعتمد الآن على ما يحدث مع إيطاليا وإسبانيا، حيث تقوم الدولتان بإجراء الدعم المالي والإصلاحات الهيكلية ولكن هذا عسير للغاية في بيئة منعدمة النمو".
ولفت المسؤول والدبلوماسي الأمريكي السابق إلى أنه ليست أوروبا فحسب، ولكن الولايات المتحدة عليها أيضا إجراء إصلاحات هيكلية في الوقت الذي لا يزال عليهما الوصول إلى النمو المأمول".
ويرى محللون اقتصاديون أن ألمانيا قد تنزلق نحو ركود اقتصادي لتنضم بذلك إلى قرابة نصف دول الاتحاد الأوروبي، وسط أزمات مالية تعصف بمعظم دول القارة.
وتأتي التوقعات عقب إعلان إسبانيا والمملكة المتحدة دخول اقتصاديهما، مجدداً، مرحلة ركود مدفوعاً بتباطؤ النمو خلال فصلين متتاليين.
ويتوقع خبراء أن تكون ألمانيا المرشح التالي، وسط توقعات بانكماش أكبر اقتصاد في دول محيط اليورو، ورابع أكبر اقتصاد بالعالم، لدى الإعلان عن بيانات الربع الأول من العام الحالي بمنتصف مايو/أيار الجاري، في استمرار لتراجع قدرت نسبته 0.2 في المائة خلال ذات الفترة العام الماضي.
وقال كريستيان شولتز، المحلل الاقتصاد بمصرف بارينبيرغ الألماني في لندن" من المرجح انكماش اقتصاد ألمانيا بوتيرة متواضعة للغاية في الربع الأول، ما يعني تقنياً استيفائه لمعايير الركود."
ويتوقع أن تعاني اقتصادات دول اليورو من فترة ركود خفيف هذا العام جراء تأثر معدلات النمو ببرنامج تقشف تبنتها حكومات المنطقة برفع الضراب وقطع النفقات في غمرة أزمة ديون.
وألقى تباطؤ النمو بدول اليورو وفي الاقتصادات الناشئة، كالصين والهند، بظلاله على الاقتصاد الألماني الذي يعتمد على الصادرات.
ويعاني اقتصادات 12 دولة من الدول الأوروبية البالغة 27 دولة، من الركود، كان آخرها المملكة المتحدة التي أعلنت، الأسبوع الماضي، عودة سابع أكبر اقتصاد بالعالم إلى فترة ركود.
ويخشى المستثمرون من أن تكون إسبانيا خاصة التالية في المنطقة بعد اليونان وإيرلندا والبرتغال، التي تسعى للحصول على إنقاذ دولي.
وفي سياق متصل، بدأ وزراء الخزانة والمال لدول الاتحاد الأوروبي اجتماعا استثنائيا في بروكسل أمس، مكرس بشكل رئيس لبحث مسألة دعم قدرات المصارف الأوروبية لمواجهة أي مخاطر محتملة واحتياجات في السيولة أو غير متوقعة في رؤوس أموالها.