واشنطن، 31 يوليو/تموز (إفي): لا تزال دول سوريا وإيران والسودان وكوبا في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب، بحسب التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية الذي صدر اليوم الثلاثاء.
وأشار التقرير إلى أن سوريا "تواصل دعمها السياسي لعدد من الجماعات الإرهابية التي تؤثر على استقرار المنطقة، وغيرها"، وذكرت من بينها حزب الله وحماس وجبهة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامية.
واعتبرت الولايات المتحدة أن النظام السوري حاول "أن يظهر سوريا كضحية للإرهاب بدلا من كونها محرضة عليه".
واتهمت واشطن إيران، التي تظهر في القائمة منذ عام 1984 ، بزيادة "نشاطها المتعلق بالإرهاب" في محاولة "للاستفادة من حالة الغموض السياسي" بعد موجات الربيع العربي، وكذلك من زيادة الضغوط الدولية على نظام طهران.
كما اتهمتها بتسهيل عمليات تدريب وتسليح لمساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومواصلة "تقديم الدعم المالي والمادي واللوجيستي لإرهابيين وجماعات مسلحة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى".
أما السودان التي تظهر في القائمة منذ عام 1993 ، فاعترفت الولايات المتحدة بأنها قد تعاونت في العام الماضي في ملف مكافحة الإرهاب، لكن استمرار ظهورها يأتي لما تمثله "كقاعدة لوجيستية" و"نقطة انتقال" للإرهابيين الذين يتوجهون إلى العراق وأفغانستان.
وبالنسبة لكوبا التي تظهر في قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ 1982 ، فتواصل استضافة أعضاء من حركة "إيتا" الإرهابية الإسبانية، وجماعة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا "فارك". (إفي)