🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

ريال مدريد وبرشلونة.. صراع العمالقة على دوري الأزمات

تم النشر 14/08/2012, 10:43

مدريد، 14 أغسطس/آب (إفي): يسيطران على الكرة الأسبانية، ويحلمان بالعودة لقيادة أوروبا. يعود الدوري الإسباني بتحد جديد بين الناديين الأهم فيه، ريال مدريد الذي يسعى لتأكيد حقبته الجديدة وتراجع برشلونة، الذي بدوره يحلم ببداية فترة من الأمجاد مع تيتو فيلانوفا.



سيفتقد الجميع بيب جوارديولا، بكاريزمته ورهاناته الناجحة على كرة القدم الجميلة التي أدهش بها الجميع وكتب بها فترة مجيدة في تاريخ البرسا، بمساعدة استثنائية من الأرجنتيني ليونيل ميسي.



يتسلم المهمة منه مساعده تيتو فيلانوفا، الذي بات عليه التصدي للبرتغالي جوزيه مورينيو، الرجل الذي انتزع الموسم الماضي الإمارة على مملكة الليجا.



وبعد عدة تعثرات في الطريق، نظر المدرب البرتغالي إلى منافسه نظرة الند وتخلي عن أطروحاته الدفاعية، وجاء فوزه في قلب كامب نو ليكون حكما بحسم الدوري، والخطوة الواثقة الي احتاج إليها الريال.



وفي وجود كريستيانو رونالدو كأبرز النجوم، انتزع بطولة أرقام قياسية، فبلغ المائة نقطة للمرة الأولى في التاريخ، وأنشأ رقما قياسيا جديدا من الأهداف بلغ 121 زيارة للشباك.



وباتت كلمة الاستمرار هي الحلم الأهم داخل القلعة الملكية. فبانتظار نهاية مسلسل "لوكا مودريتش"، لم يأت أي لاعب جديد إلى مورينيو. رغبته في تدعيم الظهير الأيمن تلاشت بسبب المطالب المالية الباهظة لصفقة البرازيلي مايكون، وتم التركيز أكثر على الراحلين وليس الوافدين.



لكنه في المقابل، نجح في الإبقاء على لاعبين كانوا يفكرون بالرحيل، مثل الأرجنتيني جونزالو هيجوين، فيما لا يزال آخرون يمثلون لغزا كالبرازيلي كاكا الذي أبلغه مورينيو بأن دوره لن يكون أساسيا في المستقبل كي يدفعه للرحيل، لكن النادي لم يتلق أي عرض مؤكد لضمه.



ويرغب برشلونة في استعادة الهيمنة. فبعد فوزه بالدوري ثلاث مرات متتالية تراجع ولم يسعفه أداؤه الجميل الموسم الماضي، وحتى الآن لم يضم سوى لاعب وحيد هو الظهير الأيسر الدولي جوردي ألبا إزاء عدم التأكد من مستقبل الفرنسي إريك أبيدال مع الفريق.



14 مليون يورو كانت كافية لضم أحد أبرز نجوم "يورو2012" من فالنسيا، في صفقة وحيدة على مستوى كبار الكرة الأسبانية تعكس الأزمة التي تمر بها البلاد. فالأزمة التي تعيشها إسبانيا تؤثر كذلك على كرة القدم، والليجا باتت الآن بعيدة عن منافساتها في إنجلترا وفرنسا وإيطاليا من حيث حجم الإنفاق، بل وأقل كذلك من دوريات أصغر مثل التركي.



ومع اقتصار المنافسة على اللقب على فريقين، ستتمثل المفاجأة في انضمام طرف ثالث للصراع، ويبدو أنه لو ظهر فسيحمل اسم فالنسيا. وانضم جوردي ألبا إلى قائمة الأعمدة الراحلة في الموسم الماضية، ديفيد فيا وديفيد سيلفا وخوان ماتا، من أجل استثمار المال في فريق مجدد يحلم بما هو أكثر من المنافسة من بعيد.



ومع قدوم الأرجنتيني فرناندو جاجو والمكسيكي أندريس جواردادو والبرتغالي جواو بيريرا والإسباني جوناثان فييرا، يبدو الحلم ممكنا، ولاسيما مع تولي الشاب ماوريسيو بيليجرينو مهمة تدريب الفريق خلفا لأوناي إيمري.



مالاجا أيضا كان يحلم بفترة ذهبية، لكنه تحول في غضون عام من الصفقات المليونية إلى عمليات البيع الإجبارية. وبنفس الطريقة التي ملأ بها الشيخ عبد الله بن ناصر الثاني مدينة أندلسية بالآمال، بذر الآن الشكوك فيها، في مثال جديد على النهايات السيئة للاستثمارات العربية في الأندية الأوروبية.



ومع ضمانه المشاركة للمرة الأولى في تاريخه بدوري الأبطال الأوروبي، لم يعزز الفريق صفوفه قبل الاختبار الصعب، بل فرط في نجومه فباع سانتي كازورلا إلى أرسنال بقيمة أقل من تلك التي ضمه بها قبل عام من فياريال لسداد ديون أخرى. كما انتقل هدافه الفنزويلي سالومون روندون إلى روبن كازان الروسي. ويبدو مستقبل النادي غير واضح (ومازال عليه عبور باناثينايكوس اليوناني للعب قاريا).



في ذلك الكفاح من أجل العودة إلى دوري الأبطال، سيعود للظهور أتلتيكو مدريد والأرجنتيني دييجو سيميوني، مدربه الذي غير وجه الحياة فيه في غضون أشهر قليلة ليقوده في النهاية إلى لقب دوري أوروبا. ومع افتقاده سحر البرازيلي دييجو ووصول الأرجنتيني كاتا دياز والأوروجوائي كريستيان رودريجز والتركي إيمري وعودة راؤول جارسيا، تبدو الكتيبة جاهزة لإمداد الهداف الكولومبي المتألق راداميل فالكاو والناشئ الموهوب أوليفر توريس.



وبعد أن تجاوز الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا المدير الفني لأثلتيك بلباو عاصفة الصفقات الصيفية، بعد موسم من التألق كانت نهايته حزينة على كافة الأصعدة، يسعى الآن إلى تحسين الأداء بصفقات لم يطلبها مع انضمام إسماعيل لوبيز وأريتز أدوريز.



ويأمل إشبيلية إلى العودة للمنافسة على المراكز المؤهلة إلى أوروبا بعد أن قدم أسوأ مواسمه في الدوري خلال العقد الأخير، وهذه المرة سيكون ميتشل مدربا من بداية موسم انضم فيه لاعبون طلبهم جميعا المدير الفني.



وسيحاول ليفانتي، أكبر مفاجآت الموسم الماضي، الحفاظ على لقب الحصان الأسود، فيما تنازعه عليه أندية مثل خيتافي وإسبانيول ومايوركا وريال سوسييداد، الذي حافظ على المكسيكي كارلوس فيلا، وريال بيتيس، الذي ضم الكوستاريكي جويل كامبيل، وأوساسونا وغرناطة، الذي استقدم المغربي يوسف العربي، ورايو فايكانو.



وبعد معجزة البقاء في الدرجة الأولى، يتطلع ريال ساراجوسا المعدل مع المدرب مارسيلينو جارسيا تورال إلى المزيد، فيما سيحمل قطار العودة إلى الدرجة الأولى فرقا تاريخية مثل ديبورتيفو لاكورونيا وسلتا فيجو.



وصعد معهما ريال بلد الوليد، الذي يرفض مدربه الصربي ميروسلاف ديوكيتش أن يكون فريقه قد صعد للهبوط مرة أخرى. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.