بانكوك، 18 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم إلى تايلاند في أول محطة بجولته بجنوب شرق آسيا، والتي تهدف لزيادة التعاون مع المنطقة، وتشمل أيضا زيارة ميانمار وكمبوديا.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما بالملك بوميبول أدولياديج، المحتجز في المستشفى من 2009 ، ورئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا.
وتعتبر الولايات المتحدة تايلاند بمثابة حليف مهم في المنطقة حيث تسعى لتطوير التعاون الثنائي في مجال الدفاع معها، وهما ما يتضمن تدريبات على مواجهة الكوارث والقرصنة.
وسيناقش أوباما وشيناوترا مسألة انضمام تايلاند إلى اتفاقية التجارة الحرة عبر الأطلسية، عقب دفاع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون السبت في سنغافورة عن أهمية إعادة توجيه السياسة الخارجية الأمريكية نحو الاقتصاد.
وستلتقي كلينتون بأوباما لدى وصوله لبانكوك وقبل اللقاءات مع الملك ورئيسة الوزراء سيزورا معبد بوذا النائم، أحد أهم معالم تايلاند.
وسيسافر الرئيس الأمريكي غدا الاثنين إلى ميانمار وسيجتمع مع نظيره ثين سين وزعيمة المعارضة أونج سان سو كي، التي سبق واستقبلها بالبيت الأبيض في سبتمبر/أيلول الماضي.
وسيناقش أوباما في ميانمار مسألة تسريع الإصلاحات الديمقراطية لحكومة ثين سين، بعد أن رفع الرئيس الأمريكي الجمعة الحظر المفروض على المنتجات الواردة من ميانمار.
وسيلقي الرئيس الأمريكي خطابا حول مستقبل العلاقات بين ميانمار والولايات المتحدة في جامعة رانجون قبل السفر إلى كمبوديا حيث سيشارك مساء الاثنين والثلاثاء في فعاليات قمتي تكتل دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وآسيا الشرقية. (إفي)