خفضت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للأرجنتين إلى سلبية من مستقرة مشيرةً إلى تزايد عدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية بالإضافة إلى خطر صدمات العملة المحلية.
ومع ذلك حافظت شركة التصنيف الائتماني العالمي على تصنيف الأرجنتين عند “بي 2” مع نظرة مستقبلية سلبية.
وجاء قرار “موديز” قبل الانتخابات الرئاسية بأكثر من ثلاثة أشهر بقليل ، حيث يسعى الرئيس ماوريسيو ماكري، إلى الحصول على فترة ولاية ثانية وهو الخيار المفضل لدى المستثمرين.
وقال جابرييل توريس ، كبير محللي المخاطر السيادية في وكالة “موديز” إن مرشحي المعارضة لم يكونوا واضحين بشأن نواياهم لإعادة التفاوض بشأن خط الائتمان البالغ 56 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.
وأضاف توريس، أن صفقة صندوق النقد الدولي، أمر بالغ الأهمية لأن الأرجنتين تعتمد على الصندوق من أجل التمويل.
وقال توريس، في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة “بلومبرج” إن إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، يمكن أن يعني الكثير من الأشياء مؤكدأ أن الوضع الائتماني للأرجنتين يتطلب بالفعل استمرارية هذه السياسة.
وأوضحت وكالة التصنيف الائتمانى أنها غيرت نظرتها بسبب زيادة عدم اليقين فيما يتعلق بالتنفيذ المستمر للسياسات التي من شأنها معالجة الاختلالات الاقتصادية في الأرجنتين.
وأضافت أن هناك مخاطر متزايدة من أن عدم اليقين يضر بمعنويات المستثمرين تجاه البلاد حيث قد يزيد من الضغوط المالية ويؤدى إلى تآكل المخزونات المؤقتة.